كثيرة هي أسباب تساقط الشعر وربما تعانين من هذه الأزمة، لكنه وعلى الرغم من أن الشعر الخفيف يكون عادة بسبب العوامل الوراثية أو التقدم في العمر أو عوامل أخرى خارج سيطرتك حالياً، فمن المفاجئ أن الخطأ من الممكن أن يكون في نظامك الغذائي.
فحسب موقع She Finds الأمريكي، قد يمنح النظام الغذائي والمشروبات فرصة لمن يعانون من تساقط الشعر لإجراء تغيّر سريع يعيد الحياة لجدائلهم! إذاً ما الأطعمة والمشروبات التي تلحق الضرر بالشعر لنتجنبها؟ وما الأطعمة التي يجب علينا التركيز عليها؟
اقرأ أيضاً
تخلص من المشروبات السكرية
وبالتخلص من المشروبات السكرية مثل الصودا، والمشروبات الغازية، يمكنك أن تركز على تعويض جسمك، فبدلاً من الاعتماد على السعرات غير المفيدة والسكريات الكثيرة، فكر في خيارات تمد جسدك وفروة رأسك بالتغذية الصحية من الداخل إلى الخارج.
الكحوليات أيضاً تتسبب في تساقط الشعر، إذ تتأثر صحة الشعر بشكل كبير نتيجة الخلل الغذائي الذي يحدث بسبب تناول الكثير من الكحوليات، ما يضر بجسدك ويجعله غير قادر على إصلاح ما فسد من الخلايا.
اقرأ أيضاً
لكن، كيف توقفين تساقط شعرك وتحفزينه على النمو من جديد؟
الشعر هو أحد المنتجات الثانوية لأجسامنا ويتشكل معظمه من البروتين وسلاسل طويلة من الأحماض الأمينية والروابط الببتيدية. وحسب موقع موقع Byrdie الأمريكي فإنه يلزمك اتباع نظام غذائي صحي متكامل لتغذية هذين العنصرين بشكل جيد بالشكل التالي.
البروتين: هذا لا يعني دوماً أن عليكم اللجوء للبروتين الحيواني. فالسبانخ أيضاً تحتوي على البروتين النباتي
الحديد والزنك: الحديد مسؤول عن نقل الأوكسجين إلى بصيلات الشعر وهو يساعد الجسم على استخدام البروتين في بناء شعر قوي، لذا يمكنك تناول مكملات الزنك، ولكن يفضل الحصول عليه من مصادر طبيعية مثل زبدة الفول السوداني وبذور اليقطين والحمص.
لا تمتنعوا عن تناول الدهون الصحية: إضافة الدهون الصحية إلى نظامكم الغذائي أمر بالغ الأهمية لنمو الشعر، إذ تساعد الدهون الجسم على امتصاص الفيتامينات الضرورية لنمو شعر صحي. ويُنصح بالتركيز على تناول الدهون غير المشبعة مثل أوميغا 3s.
فيتامين ج: يستخدم الجسم فيتامين ج لتكوين الكولاجين الذي يعد ضرورياً لإنتاج خلايا شعر جديدة. وإذا كنتم تعانون نقصاً في فيتامين ج، فقد يتسبب ذلك في ضعف الشعر وتقصفه.
البيوتين وفيتامينات بي: لم يتحقق العلماء بعد من طريقة عملها، ولكن ثبت أن تناول بعض مكملات فيتامين بي، مثل البيوتين، يزيد من نمو الشعر. وينبغي تناوله يومياً للوصول إلى أفضل النتائج.
السيليكا: هي واحدة من أهم العناصر المغذية للشعر والبشرة إذ تساعد السيليكا الشعر على الحفاظ على حيويته وإصلاح الشعر والبصيلات التالفة.
توقفي عن الشعور بالتوتر
من المفارقات أن الشعور بالتوتر الناتج عن تساقط الشعر هو أسوأ ما قد يمنع توقفه أيضاً، فالشعور بالتوتر لفترات طويلة يُدخل الجسم في حالة استنزاف للطاقة وللعناصر المغذية، للحفاظ على الوظائف الأساسية في الجسم وأعضائه، ما يعني أنه لن يمنح الشعر الحماية والتغذية اللازمتين.
في بعض الحالات المتقدمة، قد يصاب المريض بالثعلبة في أجزاء من رأسه، ما يسبب تساقط الشعر في أجزاء كبيرة منها. ولكن الخبر السار هو أنه بعد تخلص الجسم من حالة التوتر، يعود الشعر المتساقط المرتبط بهذه الحالة إلى النمو بعد بضعة أشهر، وإن كان ذلك لا يحدث دائماً.
الحد من استخدام أجهزة الشعر والعلاجات الضارة
يمكن أن يؤدي التشقير المفرط وفرد الشعر وتجعيده بالمواد الكيميائية إلى تلف الشعر وتقصفه. والاستخدام المستمر لمكواة الشعر لفرد الشعر وتجعيده، وحتى ربط الشعر بإحكام يمكن أن يؤدي به إلى المصير نفسه.
وإذا أصبح الشعر هشاً بسبب العلاجات الكيميائية أو الاستخدام المفرط لأجهزة الشعر، فينصح باستخدام منتجات أو علاجات البروتين.
استخدام المنتجات التي تساعد على نمو الشعر
هناك العديد من المنتجات المتوفرة في الأسواق التي يمكنها مساعدة الشعر على النمو وإيقاف تساقطه. ويأتي بعضها بنتيجة ممتازة منها:
بروبيكيا Propecia: ثبت أن بروبيكيا يؤدي إلى النتائج مطلوبة في فترة تتراوح بين 3 و12 شهراً من الاستخدام المستمر. ولكن المؤسف هو أنه للرجال فقط. ومن الضروري مراجعة بروبيكيا وآثاره الجانبية بعناية قبل البدء في استخدامه لعلاج تساقط الشعر.
روجين Rogaine: يعد روجين خياراً رائعاً للرجال والنساء على السواء. وتُسمى المادة الفعالة في هذا المنتج المينوكسيديل وقد ثبت أنها تحفز نمو الشعر وتبطيء الصلع. وثبت أن المينوكسيديل يؤدي إلى نتائج أفضل مع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً والذين بدأ شعرهم في التساقط منذ فترة قريبة. ومنتج روجين بسيط وسهل الاستخدام ويأتي في صورة رغوة تُفرك بها فروة الرأس يومياً.