وصل رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، السبت، 25 مايو/أيار العاصمة المصرية القاهرة، في أول زيارة خارجية له.
اقرأ أيضاً
عبدالفتاح البرهان يصل القاهرة للقاء السيسي
حيث أفادت وكالة الأنباء المصرية، أن البرهان وصل مطار القاهرة، وكان في استقباله عدد من كبار المسؤولين (لم تسمهم).
وأشارت أن الزيارة (غير محددة المدة)؛ لبحث مستجدات الأوضاع ودعم العلاقات الثنائية.
وزيارة البرهان إلى القاهرة هي الأولى له منذ توليه منصبه، عقب عزل الرئيس عمر البشير، في 11 أبريل/نيسان 2019.
وتعد الزيارة الخارجية الثانية لمسؤول سوداني بارز خلال يومين، عقب زيارة أجراها نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس،23 مايو/أيار إلى السعودية، التقى خلالها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي شملت مباحثات بشأن "التعاون الثنائي، والأحداث الإقليمية".
اقرأ أيضاً
وذلك بعد لقاء حمدان دقلو بولي العهد السعودي
وقالت وكالة الأنباء السعودية أن الاجتماع بين الأمير محمد والفريق أول محمد حمدان، الملقب بحميدتي، عقد في مدينة جدة وجرى خلاله بحث التعاون بين البلدين.
فيما أكّدت مصادر حكومية موثوقة لصحيفة الصيحة السودانية أنّ رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، سيُشارك في القمّتين اللتين ستُعقدان بمكة المكرمة في أول مُشاركة خارجية، بعد توليه رئاسة المجلس منذ أكثر من أربعين يوماً، عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وأوضحت مصادر بالرياض، معلومات جديدة حول الزيارة الخَاصّة التي ابتدرها نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" إلى المَملكة، وذكرت أنّ طائرة سعودية خاصة أقلّت "حميدتي" من مطار الخرطوم إلى جدة، وتَـــــمّ ترتيبها من قبل المجلس وقوات الدعم السريع.
في المقابل دعت المعارضة السودانية للإضراب لمواجهة تعنت الجيش
حيث دعا تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يضم جماعات احتجاجية ومعارضة بالسودان، الجمعة إلى إضراب لمدة يومين في الشركات والمؤسسات العامة والخاصة الأسبوع القادم في إطار الضغط على الحكام العسكريين لتسليم السلطة إلى المدنيين.
جاء الإعلان الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد محادثات بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف الجماعات الاحتجاجية بشأن تشكيل مجلس سيادي يقود البلاد إلى الديمقراطية خلال فترة انتقالية من ثلاث سنوات.
وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد ثلاثين عاماً في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018؛ تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.