قال عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي سلمان العودة، إن أخباراً وتسريبات مفزعة تصل إلى الأسرة بشأن نية السلطات إعدام عدد من المشايخ وعلى رأسهم والده.
وأضاف في تغريدة كتبها عبر حسابه الرسمي على تويتر أن "أسرة العودة تؤكد أنه ليس لديها أي علم بهذا الشأن مطلقاً، كما تؤكد أن النيابة العامة في السعودية لا تزال تطالب بإنزال عقوبة القتل تعزيراً على والده وعلى الشيخين عوض القرني وعلي العمري".
وكان موقع Middle East Eye البريطاني، قد أكد نقلاً عن مصدرين حكوميين سعوديين أن السعودية تتجه للحكم على ثلاثة علماء دين بارزين، محتجزين بتهم الإرهاب، بالإعدام وتنفيذه بعد نهاية شهر رمضان.
وأوضح الموقع، الثلاثاء 21 مايو/أيار 2019، أن الأمر يتعلق بكل من الشيخ سلمان العودة الذي ألقي عليه القبض في سبتمبر/أيلول 2017، بعد فترة قصيرة من تغريدة له دعا من خلالها للمصالحة بين المملكة وجارتها الخليجية قطر، وكذلك الشيخ عوض القرني والداعية علي العمري.
وقد أكد حساب "معتقلي الرأي" أنه عرف له أن قنوات "24" السعودية كانت تستعد لبث فيديو صور بعد جلسة تعذيب، يتحدث فيه العمري عن علاقته بما قيل إنها "خلية إرهابية" مكونة من العودة والقرني وعبدالعزيز الفوزان وجمال خاشقجي وآخرين، رُوّج له في يوليو/تموز 2018، لكن "افتضاح" مقتل خاشقجي دفعهم للتراجع.
وقال في تغريدة أخرى إن السلطات السعودية أرغمت معتقلين للرأي قبل ذلك على تسجيل اعترافات وهمية بجرائم لم يرتكبوها تحت ضغط التعذيب أو التهديد باستهداف عائلاتهم أو إعطائهم عقاقير مخدرة.