صباح الخير متابعينا الكرام، إليكم موجزاََ بأهم الأخبار من "عربي بوست".
ترامب يقر مبيعات أسلحة ضخمة للسعودية والإمارات
قال أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب سيقر بيع أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية ودول أخرى، قائلاً إن هناك حالة طوارئ وطنية بسبب التوتر مع إيران، وذلك رغم المعارضة القوية لخطَّته من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء. وينوي ترامب عقد 22 صفقة أسلحة تقدَّر قيمتها بنحو ثمانية مليارات دولار.
خلفية: وسعت إدارة ترامب وشركات تصنيع الأسلحة إلى الحفاظ على صفقة التسليح التي أبرمتها مع السعودية، بعد المخاوف التي أُثيرت في أعقاب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلده في إسطنبول بتركيا، وعلى الرغم ايضا من الانتقادات الموجهة بسبب حرب اليمن.
تحليل: دائما ما كان يحمل خطاب في طياته مفردات رجل الاعمال الباحث عن الصفقات والارباح، ويتجلى ذلك حينما يتحدث عن السعودية على وجه التحديد، والان يلتف على الكونجرس مستغلا التوتر في الشرق الاوسط بين ايران والسعودية ليجني المليارات من الخوف السعودي من ايران، وذلك عبر مدها بسلاح بدعوي ان هناك طوارىء في المنطقة.
1500 جندي أمريكي يتوجهون لحماية الشرق الأوسط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيرسل نحو 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، أغلبهم في إطار إجراءات وقائية، في ظل تصاعُد التوتر مع إيران. غير أن الرئيس الجمهوري هوَّن من احتمال نشوب صراع عسكري في المنطقة، وقال إنه يعتقد أن إيران لا تريد مواجهة مع الولايات المتحدة.
خلفية: نشر الجيش الأمريكي حاملة طائرات بمجموعتها القتالية، وقاذفات، وصواريخ باتريوت في الشرق الأوسط هذا الشهر (مايو/أيار 2019)؛ رداً على ما قالت واشنطن إنها مؤشرات مقلقة على استعدادات إيرانية محتملة لشن هجوم.
تحليل: رغم قناعة جميع المراقبين بأن الحرب لن تندلع بين إيران وأمريكا، فإن الرئيس الأمريكي يحرص -على ما يبدو- على أن تبقى المنطقة في حالة توتر، وأن تظل السعودية شاعرة بالخطر من إيران، وفي الوقت نفسه تظل في حاجة إلى الحماية الأمريكية والسلاح الأمريكي أيضاً.
ويبدو أن الرئيس الأمريكي يجيد اللعب على الخوف السعودي، واستثماره بشكل يجني منه الأرباح.
الجزائريون يرفضون الانتخابات بوجود رموز نظام بوتفليقة
تجمَّع آلاف المتظاهرين بمحيط ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية في الجمعة الرابعة عشرة للحراك الشعبي، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة وحملة توقيفات واستجوابات من الشرطة. وردد المتظاهرون هتافات رافضة للانتخابات الرئاسية في ظل رموز نظام بوتفليقة.
خلفية: يواصل الجزائريون احتجاجاتهم، مطالبين بإقالة جميع رموز نظام بوتفليقة الذين ما زالوا في واجهة الحكم، على غرار الرئيس المؤقت عبدالقادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي وأعضاء حكومته لتصريف الأعمال.
تحليل: رغم التطمينات التي تطلقها دولة بوتفليقة القديمة التي تدير المشهد في الجزائر الآن، فإن الجزائريين يصرون على عدم إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إدارة دولة بوتفليقة، وهو ما يعكس قلق الجزائريين من عدم مصداقية القائمين على المشهد، وعدم الثقة برغبتهم في إجراء انتخابات نزيهة تعبر عن رغبات الشعوب.
إليك ما يحدث أيضاً:
إفطار ملكي: نشرت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مقطع فيديو على صفحتها في إنستغرام، تظهر فيه وهي تتناول وجبة الإفطار مع الملك عبدالله الثاني وأولادهما. ويُظهر الفيديو تحضير عائلة العاهل الأردني وجبة الإفطار، ثم جلوسهم معاً وتناولها.
فيديو "مُزيَّف": نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه بموقع تويتر، فيديو مجمعاً من قناة Fox Business لنانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، تبدو فيه متلعثمة كثيراً خلال مؤتمر صحفي. وجمعت الفقرة لقطات لبيلوسي في "فيديو واحد سريع من مشاهد تعثرات بسيطة مُقطَّعة بصورة مبالَغ فيها".
آرتشي الصغير: برغم أنَّه يبلغ من العمر أقل من شهر، فإنَّ آرتشي الصغير صار لديه من الآن ما يحمل اسمه. إذ سمَّت الجمعية الملكية البستانية زهرة أقحوان صفراء زاهية باسم "آرتشي هاريسون"، على شرف ولادة ابن دوق ودوقة ساسكس، وكُشِف عن الزهرة في مهرجان الربيع ببلدة مالفيرن.
تسوية قضايا تحرُّش: توصل هارفي وينشتاين إلى اتفاق تسوية بقيمة 44 مليون دولار، لحلِّ دعاوى قضائية وتعويض ضحاياه اللاتي زعمن تعرُّضهن للتحرش الجنسي. وتشمل التسوية عديداً من تلك الدعاوى، وضمنها دعوى جماعية من جانب الضحايا المزعومات ودعوى رفعها النائب العام في نيويورك.
مدرب تشيلسي: بعد أن كان يريد التخلص منه في نهاية الموسم الحالي، بدأ نادي تشيلسي الإنجليزي يغير خططه تجاه مدربه الإيطالي ماوريسيو ساري، بعد أن حدده يوفنتوس بديلاً محتملاً رفقة ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام، لماسيمليانو أليغري مدرب البيانكونيري المقال.