أمريكا تُوجِّه 17 اتهاماً جنائياً جديداً إلى مؤسِّس ويكيليكس

كشفت وزارة العدل الأمريكية الخميس 23 مايو/أيار 2019، عن 17 اتهاماً جنائياً ضد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج قائلةً إنه نشر دون سند من القانون أسماء مصادر سرية، وتآمر وساعد محللة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في الحصول على معلومات سرية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/23 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/05/23 الساعة 22:02 بتوقيت غرينتش
أسانج لحظة اعتقاله بعد خروجه من سفارة الإكوادور في لندن/ رويترز

 كشفت وزارة العدل الأمريكية الخميس 23 مايو/أيار 2019، عن 17 اتهاماً جنائياً ضد مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج قائلةً إنه نشر دون سند من القانون أسماء مصادر سرية، وتآمر وساعد محللة المخابرات العسكرية السابقة تشيلسي مانينغ في الحصول على معلومات سرية.

تأتي لائحة الاتهام الجديدة ضد أسانج بعد أكثر من شهر على توجيه وزارة العدل اتهاماً جنائياً إلى أسانج في قضية أضيق نطاقاً.

وواجه أسانج، في بادئ الأمر، اتهامات بالتآمر مع مانينغ للدخول على جهاز كمبيوتر حكومي، في إطار تسريب ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من التقارير العسكرية الأمريكية بشأن الحربين في أفغانستان والعراق.

وتصف ويكيليكس نفسها بأنها متخصصة في نشر "مواد رسمية تخضع للرقابة أو غيرها من القيود، ومنها الحرب والتجسس والفساد".

مؤسس ويكيليكس يقاوم تسليمه إلى الولايات المتحدة

ويقاوم مؤسس ويكيليكس حالياً تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما ألغت الإكوادور، في أبريل/نيسان 2019، لجوءه الذي استمر سبع سنوات بسفارتها في لندن. واعتقلته الشرطة البريطانية داخل السفارة، في 11 أبريل/نيسان 2019.

ويقضي حالياً حكماً مدته 50 أسبوعاً في سجن بلندن، لعدم مثوله للمحاكمة عندما لجأ إلى سفارة الإكوادور عام 2012.

وقرار وزارة العدل اتهام مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج بالتجسس غير معتاد ولافت للنظر. فمعظم القضايا التي تشمل سرقة معلومات سرية، تستهدف موظفين حكوميين مثل مانينغ وليس الأشخاص الذين نشروا تلك المعلومات.

وبموجب قواعد التسليم، ليس أمام الولايات المتحدة سوى 60 يوماً من تاريخ اعتقال مؤسس ويكيليكس في لندن، لإضافة مزيد من الاتهامات. وبعد ذلك لا تقبل الحكومات الأجنبية عادةً اتهامات جديدة.

تحميل المزيد