أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً، الأربعاء 8 مايو/أيار 2019، تجدُّد المواجهات المسلحة مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بالمناطق المحيطة بمطار طرابلس الدولي، بعد هدوء استمرَّ يومين.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب (أطلقتها حكومة الوفاق)، مصطفى المجعي، إن المواجهات المسلحة تدور في المناطق المحيطة بمطار طرابلس الدولي.
وأوضح المجعي أن "الهدف من معركة اليوم هو إتمام السيطرة الفعلية على الأجزاء المتبقية من المطار، ومنطقة قصر بن غشير جنوبي طرابلس"، مشيراً إلى تحقيق قواته تقدماً في هذا الإطار.
وأشار إلى أن قواتهم "تخوض المعركة في مرحلتها الثانية، وهي تطهير طوق طرابلس والقضاء على التمركزات الرئيسية لقوات (اللواء خليفة) حفتر في غريان (100 كلم جنوبي طرابلس) وترهونة (90 كلم جنوب شرقي طرابلس)".
وفي 4 أبريل/نيسان 2019، أطلق حفتر الذي يقود الجيش في الشرق، عمليةً عسكريةً للسيطرة على طرابلس، مقرّ حكومة "الوفاق"، في خطوة أثارت رفضاً واستنكاراً دوليين، غير أن قواته تعرَّضت لعدة انتكاسات على أكثر من محور.
ومنذ 2011 تعاني ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة، يتركّز حالياً بين حكومة "الوفاق" وحفتر.