ضمن جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث.. صمويل إيتو يزور مدرسة للأطفال اللاجئين في ماليزيا

زار نجم كرة القدم صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مدرسة للأطفال اللاجئين في ماليزيا، في أول نشاط بعد تعيينه سفيراً للجنة العليا

عربي بوست
تم النشر: 2019/05/08 الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/02 الساعة 13:44 بتوقيت غرينتش

زار نجم كرة القدم صامويل إيتو، سفير اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مدرسة للأطفال اللاجئين في ماليزيا، في أول مشاركة رسمية له بعد الإعلان مؤخراً عن تعيينه سفيراً للجنة العليا، والانضمام لمشوار التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

وجاءت زيارة نجم برشلونة وريال مدريد وتشيلسي وإنتر ميلان السابق إلى كوالالمبور، للتعرف على الجهود التي تقوم بها مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسستها الشيخة موزا بنت ناصر عام 2012، بهدف إطلاق حراك عالمي يهدف إلى إتاحة تعليم نوعي للجميع، لتحقيق التنمية الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.

وبهذه المناسبة أكدّت الشيخة موزا بنت ناصر: "إنّ هناك الكثير مما ينبغي فعله حيال وجود أكثر من أربعة ملايين طفل لاجئ في الوقت الحالي خارج المدارس في جميع أنحاء العالم"، ودعت سموها المزيد من الشركاء إلى المبادرة، وتضيف: "يتعيّن علينا جميعاً أن نلعب دورنا لإلحاق المزيد من الأطفال بالفصول الدراسية، حيثما يتواجدون".

وسعياً لإلقاء الضوء على العمل الذي تقوم به مؤسسة التعليم فوق الجميع، توجّهت الشيخة موزا في زيارة إلى مدرسة مركز صحابات للدعم في كوالالمبور، وهي إحدى المدارس التي تحظى بدعم المؤسسة، وانضم إلى الزيارة النجم الكاميروني الذي شارك مع نحو 300 طفل في مجموعة أنشطة شملت مباريات كرة القدم، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرياضي السنوي للمدرسة، وأعقب ذلك لقاء أجاب فيه إيتو على استفسارات الأطفال، والتقط صوراً تذكارية معهم.

وفي تعليقه على مشاركته في الفعالية، قال إيتو: "إنها لحظة فريدة للغاية بالنسبة لي وللأطفال"، وأضاف: "عندما أنظر في وجوه الأطفال وأرى أننا قد تمكنّا من منحهم بعض السعادة، أعلم يقيناً أهمية هذه المبادرات، وهذا ما أراه هاماً بالنسبة لي اليوم".

ويملك إيتو مؤسسة خيرية، نجحت في تقديم الدعم لآلاف الأطفال والشباب في أنحاء إفريقيا، ووفرت لهم مرافق تعليمية ورياضية عالمية المستوى.

ووصف إيتو الفعالية بالإيجابية، معرباً عن رغبته في مواصلة المشاركة في مثل هذه المبادرات، مشيراً إلى أن اللجنة العليا، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومؤسسة صامويل إيتو تهدف بمجملها إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات المهمَّشة، من خلال الاستفادة من الشعبية الواسعة لكرة القدم.

علامات:
تحميل المزيد