قال نشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان إن السلطات السعودية أفرجت مؤقتاً عن أربع ناشطات أخريات على الأقل، الخميس 2 مايو/أيار 2019.
وأوضح النشطاء أنه تم الإفراج عن هتون الفاسي، وأمل الحربي، وميساء المانع، وعبير نمنكاني.
بينما أفادت منظمة "القسط" (حقوقية غير حكومية)، عبر "تويتر"، بأنه تم "الإفراج المؤقت (على ذمة القضية) عن هتون الفاسي وأمل الحربي وميساء المانع وعبير نمنكاني وشدن العنزي".
ولم تصدر السلطات السعودية بيانًا بهذا الشأن حتى الساعة 19.00 ت.غ.
قال مصدران الخميس 28 مارس/آذار 2019 إن السلطات أطلقت سراح 3 ناشطات وستُطلق سراح الأخريات ولم تتضح شروط الإفراج عنهن.
وكان حساب "معتقلي الرأي"، المهتم بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، قد أكد بدوره أن المحكمة الجزائية بالرياض أفرجت عن 3 ناشطات إلى حين انعقاد جلسة المحاكمة الثالثة.
وذكر الحساب أن المفرَج عنهن اليوم هنَّ: الدكتورة رقية المحارب، والناشطتان عزيزة اليوسف، وإيمان النفجان.
ومن بين المتهمات، الناشطة الحقوقية لُجين الهذلول، والمدوِّنة إيمان النجفان، والأكاديمية عزيزة اليوسف، وهي في الستينيات من عمرها.
وتقول جماعات حقوقية إن 3 نساء على الأقل، بينهن الهذلول، وُضعن في الحبس الانفرادي شهوراً، وتعرضن للتعذيب الذي شمل الصعق الكهربائي والجَلد والتحرش الجنسي، ووُجَّهن الاتهامات إلى مستشار وليّ العهد السعودي، سعود القحطاني، بالمسؤولية المباشرة عن تعذيبهن.