عاد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، لاعب فريق مارسيليا الفرنسي، إلى واجهة الاهتمام في الصحافة العالمية، اليوم، لكن ليس بفضل أهدافه مع فريقه الجديد ولا تألقه، وإنما من الباب الذي اعتاد الولوج منه لعالم الشهرة وهو المشاغبات.
فقد عرض الإيطالي المشهور بلقب "الولد المشاغب"، بحسب ما ذكرت صحيفة La gazzetta الرياضية الإيطالية، فيديو قديماً له على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وهو يستعرض مهاراته في التصويب بالبندقية، حيث يظهر وهو يُطلق النار لعدة دقائق، قبل أن يبعد البندقية، ويطلق ضحكة شريرة أمام أحد أصدقائه الذي كان واقفاً بجواره.
لكن بالوتيلي تعَّمد هذه المرة أن يزيد كمية الاستفزاز ضده، بأن وسم حساب الجيش الأمريكي على إنستغرام، وهو ما رصدته جريدة Daily Mail البريطانية، دون أن يفصح عما يقصده من هذا الوسم، وما إذا كان يعكس موقفاً مبدئياً من الجيش الأمريكي مثلاً وتدخلاته في بعض دول العالم دون وجه حق، كما يرى بعض نشطاء حقوق الإنسان في العالم، أم أنه مجرد دعابة سمجة من لاعب لا يستطيع التخلِّي عن مشاغباته.
والتحق بالوتيلي (28 عاماً) بنادي مرسيليا الذي يلعب في الدوري الفرنسي الممتاز "ليغ 1" في يناير/كانون الثاني الماضي، بعدما تم إنهاء عقده مع ناديه السابق نيس الفرنسي أيضاً؛ لعدم استفادة النادي من اللاعب الذي قضى في صفوفه موسمين ونصف الموسم.
وسجَّل الدولي الإيطالي السابق 8 أهداف لمارسيليا ، وصنع تمريرة حاسمة واحدة في 22 مباراة خاضها بقميص النادي.
وذكرت الجريدة الإيطالية أن بالوتيلي ليس جديداً على استخدام الأسلحة، ففي عام 2010 تم ضبطه في مقر شركة أحد أصدقائه وهو يلهو بمسدس غير حقيقي، لكن شرطة مدينة ميلان لم تتخذ إجراءات تصعيدية ضد اللاعب، وإنما على العكس بادرت بالاعتذار منه على الواقعة.
ثم في عام 2014 نشر صورة له يظهر فيها وهو يصوِّب بالبندقية تجاه المشاهدين، ثم كتب تحت الفيديو: "قُبلة كبيرة لكل مَن يكرهونني".