وظَّف وكيلاً إسرائيلياً لإنهاء الصفقة.. محمد بن سلمان يتخلَّى مؤقتاً عن حلم امتلاك مانشستر يونايتد

كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، تخلَّى مؤقتاً عن مشروعه الطموح لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/28 الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/28 الساعة 15:58 بتوقيت غرينتش

كشفت تقارير صحفية بريطانية، الأحد 28 أبريل/نيسان 2019، أن الأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية، تخلَّى مؤقتاً عن مشروعه الطموح لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إزاء إصرار عائلة جليزر الأمريكية المالكة الحالية للنادي، على رفض الصفقة.

وذكرت صحيفة The Sun البريطانية، أن الوكيل الإسرائيلي بيني زهافي، الذي وظَّفه ولي العهد السعودي لإنهاء الصفقة قبل فترة، أبلغ الأمير مؤخراً بتمسُّك عائلة جليزر بعدم بيع النادي، ما دفعه للتخلِّي عن حلمه بدخول سوق الاستثمار الرياضي في أوروبا بقوة، لينافس عائلة آل نهيان الحاكمة في أبوظبي، التي تملك نادي مانشستر سيتي، ومؤسَّسة قطر التي تملك نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، كأبرز مستثمرين عرب في الكرة الأوروبية.


الوكيل الإسرائيلي بيني زهافي، الذي وظَّفه ولي العهد السعودي لإنهاء الصفقة قبل فترة، أبلغ الأمير مؤخراً بتمسُّك عائلة جليزر بعدم بيع النادي

ونقلت الصحيفة عمَّن اعتبرته مصدراً موثوقاً وقريبَ الصلة بالعائلة الأمريكية، أن اثنين من أبرز أعضائها هما آفي وجويل جليزر يقفان وراء رفض الصفقة السعودية، لأنهما ينويان التدخل بشكل أكبر في إدارة النادي الذي يملك أكبر عدد من ألقاب الدوري الإنجليزي في تاريخه.

وكان محمد بن سلمان قد قدَّم في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عرضاً خرافياً، بحسب ما نقلت الصحف البريطانية وقتها، لشراء النادي، بلغ حوالي 3.8 مليار جنيه إسترليني، في حين كانت عائلة جليزر قد اشترته في بداية القرن الحالي بحوالي 790 مليون جنيه إسترليني فقط.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن حادث اغتيال الكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، والضجة الهائلة التي أثارها ضدَّ النظام الحاكم في السعودية، عطَّل المفاوضات التي كان يقودها الوكيل الإسرائيلي في ذلك الوقت.

لكن المفاوضات تجدَّدت في فبراير/شباط الماضي، حينما التقى ممثل عن ولي العهد السعودي بيني زهافي في المغرب، لمناقشته في فرص إحياء الصفقة مجدداً، وهو ما قام به الوكيل الإسرائيلي بالفعل، قبل أن يلقى رفضاً من عائلة جليزر.

وذكرت الصحيفة أن زهافي من أشهر وكلاء الصفقات الرياضية الكبرى في أوروبا، منذ أن نجح في التوسط لبيع نادي تشيلسي، الذي يقع في العاصمة البريطانية لندن، لمالكه الحالي الروسي رومان إبراموفيتش عام 2003، وكان يعول على نجاح صفقة بيع اليونايتد لولي العهد السعودي، التي كانت ستصبح أكبر صفقة شراء في تاريخ أندية كرة القدم العالمية.

تحميل المزيد