كشف الأوروغواياني لويس سواريز، مهاجم نادي برشلونة، أنه سيحتفل في حال سجل هدفاً بمرمى فريقه السابق ليفربول، قبل الصدام بين الطرفين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء المقبل.
وقال سواريز، في تصريحات أبرزتها صحيفة mirror البريطانية: "ممتن لفريق ليفربول الذي ساعدني كثيراً على التطور في مسيرتي الاحترافية، ولكني لن أتردد في الاحتفال إذا تمكنت من هز شباك الريدز في دوري الأبطال".
وأضاف: "قبل المباراة من الجيد أن أتحدث عن مدى امتناني الشديد لليفربول، ولكن عندما أكون في الملعب لن يكون هناك أي مجال للصداقات، ولن أفكر في اللحظات الجميلة التي عِشتها مع الريدز".
واختتم سواريز حديثه قائلاً: "أنا أدافع الآن عن ألوان فريق برشلونة بكل فخر في أي مكان في العالم".
الغريب أن يخالف العرف السائد كروياً بين أغلب اللاعبين، عندما يسجلون في فرقهم السابقة يرفضون عادة الاحتفال مراعاةً واحتراماً لمشاعر جمهور فريقهم السابق، وكان هناك أمثال على ذلك مثل عدم احتفال محمد صلاح، لاعب الريدز، بهدفه في مرمى تشيلسي، فريقه السابق بالموسم الماضي، وأيضاً أمام روما، وهناك ألفارو موراتا عندما سجل في مرمى ريال مدريد مع يوفنتوس، وكان حينها فريقه السابق ول يحتفل أيضاً.
فيما هناك حالات مخالفة أياً لذلك العرف حينما سجل البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد، هدفاً في مرمى إيفرتون فريقه السابق، وقام بالاحتفال بالهدف، ما سبَّب له موجهة من الهجوم والغضب من قِبل مشجعي التوفيز عليه أثناء وعقب المباراة، وكان حدثاً كبيراً حينما تناولته الصحف الإنجليزية باهتمام كبير، وأيضاً الجماهير عبر السوشيال ميديا.
فكيف سيكون تعامُل جماهير الريدز مع "البيسترليرو" كما يلقَّب، في حال هزه لشباك الريدز في المباراة المرتقبة بينهما بنصف نهائي التشامبيونزليغ؟ وهو ما سنراه في ليلة اللقاء.
وكان سواريز قد غادر ليفربول إلى صفوف برشلونة في صيف 2014، خلال صفقة بلغت قيمتها 65 مليون جنيه إسترليني.
ومن المقرر أن تقام مباراة الذهاب، مطلع مايو/أيار المقبل على ملعب الكامب نو، قبل أن تلعب مواجهة الإياب في أنفيلد، يوم 7 من نفس الشهر.