ذكر البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن المنتخب الروسي قادر على تحقيق الفوز أمام نظيره السعودي في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وقال مورينيو لقناة "روسيا اليوم" عن المواجهة، إن هناك "ضغوطاً هائلة على روسيا"، التي تلعب على أرضها والعالم كله يتابعها. وأضاف "أمام روسيا فرصة عظيمة للتأهل والتغلب على السعودية".
وتخوض السعودية مواجهة صعبة نسبياً أمام المنظم روسيا، الخميس 14 يونيو/حزيران، ضمن مباريات المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً مصر وأوروغواي.
وأضاف مورينيو: "منتخب السعودية يضم بعض المواهب، لكنه منتخب ساذج، وعلى روسيا أن تفوز عليه".
ويتوقع مورينيو أن تترشح روسيا إلى دور الـ16 كوصيف للمجموعة بجانب أوروغواي، بينما لا يرى فرصاً لتأهل المنتخبين المصري والسعودي.
نتائج جيدة قبل انطلاق البطولة
لكن ربما لا يتفق الكثيرون مع وجهة النظر هذه. إذ يملك المنتخب السعودي أسباباً وجيهة للتفاؤل قبل مواجهة نظيره الروسي في افتتاح المونديال.
وكشفت وسائل إعلام عالمية من بينها صحيفة The Guardian البريطانية و موقع مجلة "سبورتس إيلاستريتد" الأميركية عن عيوب كبيرة يعاني منها المنتخب الروسي من بينها اعتماده على لاعبين كبار في السن خصوصا في مراكز الدفاع.
ويتفوق المنتخب السعودي على المنتخب الروسي في التصنيف الشهري الأخير الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". فالسعودية تحتل المركز الـ67 عالميًا، بينما يأتي المنتخب الروسي في المركز الـ70، مما قد يعطي دفعة معنوية لكتيبة الأخضر لتحقيق الانتصار.
مفاجآت الافتتاح
ودائمًا ما تشهد المباريات الافتتاحية لبطولة كأس العالم مفاجأت، حتى لو كان من يخوض هذه المباراة منتخب له ثقله وتاريخه في كأس العالم، إلا أنه قد لا يدخل أجواء البطولة من المباراة الأولى.
أشهر هذه المفاجأت فوز الكاميرون على الأرجنتين حامل اللقب في افتتاح مونديال إيطاليا 1990، والمفاجأة الثانية كانت فوز السنغال التي كانت تشارك في المونديال للمرة الأولى في تاريخها على منتخب فرنسا حامل اللقب وبطل أوروبا في افتتاح مونديال كوريا واليابان 2002.
نتائج المباريات الودية
المنتخب الروسي الذي لم يشارك في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم كونه الدولة المضيفة للبطولة، ظهر بنتائج باهتة في المباريات الودية الأخيرة التي خاضها للاستعداد للمونديال. في آخر 4 مباريات ودية للمنتخب الروسي لم يستطع تحقيق الفوز في أي مباراة منهم.
في المقابل، أظهرت المواجهة الودية الأخيرة للمنتخب السعودي أمام ألمانيا، التطور الفني الكبير للاعبي المنتخب السعودي حيث ظهروا بشكل مميز أمام أبطال العالم، وتأكد بشكل كبير أنهم لن يذهبوا إلى كأس العالم من أجل المشاركة فقط، وإنما قادرون على المنافسة على بطاقة تأهل إلى الدور الثاني.
مواجهة السعودية أمام ألمانيا أكدت على الثقة الكبيرة التي منحها المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي للاعبيه في مواجهة منتخب عملاق مثل ألمانيا، حيث وصل هجوم الأخضر إلى مرمى نوير في اكثر من مرة ومثلوا نقطة ضغط على دفاع الألمان الصلب.