أفاد موقع NK News الأمريكي، أنَّ كيم يو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والتي تعتبر أقوى امرأة في كوريا الشمالية ربما تكون قد استُبعدت من المكتب السياسي للحزب الحاكم لكوريا الشمالية، مما يشير إلى تراجع شعبيتها وفقدانها دعم زملائها داخل الحزب.
وقال موقع Business Insider الأمريكي، نقلاً عن موقع NK News، إنَّ كيم يو جونغ أقوى امرأة في كوريا الشمالية لم تكن مدرجة باعتبارها عضواً مناوباً في المكتب السياسي لحزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية –الذي يُعد أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب- ولم تظهر أيضاً في أي فعاليات رفيعة المستوى، أثناء تجمّع مهم للحزب في الأسبوع الماضي.
ولم يتَّضح بعد ملابسات إقصائها الواضح من المكتب السياسي.
ومع ذلك، حسبما أشار الموقع، شوهدت أقوى امرأة في كوريا الشمالية في بعض اجتماعات الحزب، وفي جلسة للجمعية الشعبية العليا، وفي صورة لأعضاء الحزب المنتخب حديثاً والهيئات القيادية في الدولة، الأمر الذي يشير إلى أنَّها لم تُستبعد تماماً.
تراجع دور أقوى امرأة في كوريا الشمالية
صعدت كيم إلى واجهة الأضواء في عام 2017، بعد ترقيتها لشغل منصب مديرة قسم الدعاية في حزب العمال الكوري، ثم أصبحت عضواً مناوباً في المكتب السياسي للحزب.
ويُشار إلى كيم يو جونغ أقوى امرأة في كوريا الشمالية على نطاق واسع باسم "أميرة" كوريا الشمالية، وهو الاسم الذي أطلقه عليها الأب والزعيم السابق لكوريا الشمالية كيم جونغ إل عندما كانت صغيرة.
رافقت كيم يو جونغ شقيقها في العديد من الفعاليات الدولية، من بينها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ عام 2018، حيث جلست إلى جانب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وذهبت معه أيضاً إلى قمة كيم جونغ أون الثانية مع الرئيس دونالد ترامب، في شهر فبراير/شباط الماضي.
ولم يتَّضح بعد ما إذا كانت أقوى امرأة في كوريا الشمالية سترافق كيم جونغ أون في قمته الأولى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي قد تُعقد الأسبوع المقبل، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "Yonhap".