في واقعة طريفة بالملاعب الأوروبية، فوجئ فلوران مالودا مهاجم فرنسا السابق، بقرار إقالته من منصبه ضمن الفريق التدريبي لنادي زيوريخ المنافس في الدوري السويسري الممتاز، قبل أن يرد بالنفي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال النادي في بيان على صفحته بـ"تويتر" إنه "أنهى التعاون مع مالودا بالتراضي" عقب تعيينه قبل شهرين للمساعدة في تدريب المهاجمين واللاعبين الشبان.
وأضاف البيان "اتضح أن المشاريع (الأخرى) المختلفة التي لا يزال مالودا ملتزماً بها لا تتناسب مع المهام التي خطط لها النادي".
ورد لاعب تشيلسي وأولمبيك ليون السابق على البيان سريعاً، عبر "تويتر" قائلاً "حقاً لم أكن أعرف ذلك؟!".
واعتزل مالودا، الذي شارك في 80 مباراة دولية مع فرنسا، العام الماضي ضمن صفوف فريق ديفردانج من لوكسمبورج.
ولم تكن تلك هي الواقعة الطريفة الأولى في مسيرة مالودا الكروية، حيث سبق له من قبل انتهاك قواعد الاتحاد الدولي (الفيفا) لتغيير الانتماء، في عام 2017 حينما لعب مع منتخب جويانا، البلد الذي ولد فيه، ضد هندوراس ضمن منافسات الكأس الذهبية لدول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف".
وفرض الفيفا غرامة حينها على جويانا واعتبرها مهزومة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي لأن لوائحه تمنع اللاعبين من تمثيل منتخبين، لكن جويانا قالت إن هذا الأمر لا ينطبق عليها لأنها ليست عضواً في الفيفا.
كما انتقل في فترة للعب بالدوري المصري الممتاز، لمدة 6 أشهر مع فريق وادي دجلة، وكان له تعبير كوميدي شهير عند اعتراضه على سوء أرضية أحد الملاعب هناك، لتستمر الطرائف بالمسيرة الكروية الكبيرة للاعب الفرنسي الأعسر.