مباحثات أممية مع السراج في العاصمة طرابلس
هذا وبحث مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، غسان سلامة، مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الإثنين، في العاصمة طرابلس، سبل الدعم الذي يمكن أن تقدمه المنظمة الدولية في ظل التصعيد الحالي.
وقالت البعثة إنها ما تزال تواصل عملها من طرابلس "في ظل هذه المرحلة الصعبة والحرجة" .
وأضافت أن سلامة عقب اجتماعه مع السراج في مكتبه، التقى برئيس وأعضاء المحكمة العليا في العاصمة.
وأوضحت أن أعضاء المحكمة العليا "ناشدوا سلامة بالاستمرار في السعي لإيجاد مخارج سياسية للأزمة الراهنة".
بيان وزارة الداخلية في حكومة الوفاق
في غضون ذلك، قالت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، إن الأوضاع الأمنية داخل طرابلس تسير بشكل طبيعي.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة حول طرابلس، حيث تدور اشتباكات بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأخرى تابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دولياً.
وأضافت الوزارة أن كافة الأجهزة الأمنية متواجدة وتؤدي مهامها المكلفة بها في تأمين الممتلكات العامة والخاصة والمرافق والأهداف الحيوية والبعثات الدبلوماسية، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار داخل العاصمة.
الهجوم العسكري على طرابلس
والخميس 4 أبريل/نيسان 2019 أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تحفز من حكومة الوفاق لصد أي تهديد.
ويأتي التصعيد العسكري من جانب حفتر مع تحضيرات الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعاً على الشرعية والسلطة يتمركز حالياً بين حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، في طرابلس (غرب)، وقوات الشرق بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).