قوات أمنية تحاول فض اعتصام أمام مقر الجيش السوداني

حاولت قوات أمنية، فجر الإثنين 8 أبريل/نيسان 2019، فض اعتصام لآلاف السودانيين أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم، مستخدمة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/08 الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/08 الساعة 07:52 بتوقيت غرينتش
احتجاجات ليلية في السودان/ رويترز

قال محتجون وشهود عيان، الاثنين 8 أبريل/نيسان 2019، إن جنوداً سودانيين تدخلوا لحماية متظاهرين من قوات الأمن التي كانت تحاول تفريق اعتصامهم أمام وزارة الدفاع.

وحاولت قوات أمنية، فجر الإثنين، فض اعتصام لآلاف السودانيين أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم، مستخدمة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

الهجوم بدأ فجراً مسبِّباً إرباكاً لآلاف المعتصمين

وأفاد شهود عيان بأن القوات الأمنية بدأت الهجوم في الساعة الثانية والنصف ليلاً، بإطلاقها الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.

وذكر الشهود أن مهاجمة القوات الأمنية تسببت في إحداث ربكة بين آلاف المعتصمين، ولكن سرعان ما عادوا لمواقعهم.

بعد أن هدأت الأوضاع.. المعتصمون متمسكون باعتصامهم

وأشاروا إلى أن المعتصمين ما زالوا متمسكين باعتصامهم حتى يسقط النظام.

ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الساعة 1:30  بتوقيت غرينتش.

وقال مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان، أمس الأحد، إن المحتجين يمثلون شريحة من المجتمع يجب الاستماع إليها.

والأحد واصل آلاف السودانيين، لليوم الثاني على التوالي، اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم للمطالبة بتنحِّي البشير.

ودخلت الاحتجاجات في السودان شهرها الرابع، وبدأت مندِّدة بالغلاء وتحوَّلت إلى المطالبة بتنحِّي البشير، وأسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، حسب آخر إحصائية حكومية (لا تشمل قتلى السبت)، فيما تقول "منظمة العفو الدولية" إن حصيلة الضحايا بلغت 52 قتيلاً.

تحميل المزيد