السودانيون يبيتون أمام مقر الرئيس، و«بركان الغضب» لمواجهة حفتر، والجزائريون يريدون هيكلاً سياسياً جديداً

السودانيون يبيتون أمام مقر الرئيس

قال شهود إن آلاف المحتجين اعتصموا أمام مقر إقامة الرئيس السوداني عمر البشير وسط الخرطوم، أمس الأحد، بعد أن أقاموا الخيام هناك خلال الليل في أعقاب أكبر مظاهرة خلال الاحتجاجات التي بدأت قبل أشهر ضد حكمه المستمر منذ 30 عاماً.

خلفية: يشهد السودان احتجاجات متواصلة منذ 19 ديسمبر/كانون الأول 2018 ضد حكم البشير وتشجع المتظاهرون السودانيون أكثر بعد استقالة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وإعلان الباجي قائد السبسي رئيس تونس عدم خوضه الانتخابات القادمة.

تحليل: يبدو أن تنحي الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد شجّع السودانيين على التصعيد لإجبار الرئيس السوداني عمر البشير على اتخاذ خطوة مماثلة.

لذا من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التصعيد الجماهيري تجاه البشير، لكن في المقابل من المتوقع ألا يتنازل البشير عن موقفه ويصر على أن مَن له مطالب فليجلس للحوار.

"بركان الغضب" لمواجهة حفتر

نفذت قوات يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضربةً جوية على الجزء الجنوبي لطرابلس في تصعيد لعملية تهدف للسيطرة على العاصمة رغم دعوات الأمم المتحدة إلى هدنة.

خلفية: المتحدث باسم قوات حكومة "الوفاق"، المعترف بها دولياً، العقيد محمد قنونو، أعلن من العاصمة عن انطلاق عملية "بركان الغضب" لصد قوات حفتر.

تحليل: مع تصاعد وتيرة الهجوم الذي ينفذه حفتر على طرابلس سوف يزداد المشهد تعقيداً، خاصة أنه يبدو أن هناك غضاً للطرف من قبل المجتمع الدولي الذي يكتفي حتى الآن بالمطالبة بضبط النفس ووقف الاقتتال، إلا أن هذا الموقف الضعيف سوف يشجع حفتر على تنفيذ مخططه الرامي إلى الهيمنة الكاملة على الأراضي الليبية بدعم من مصر والسعودية والإمارات.

الجزائريون يريدون هيكلاً سياسياً جديداً

منع مواطنون جزائريون بالعاصمة وزير الأشغال العمومية والنقل من إتمام زيارة تفقدية تعبيراً عن رفضهم للحكومة الحالية التي تشكلت في 31 مارس/آذار.

خلفية: يرفض الجزائريون تولي وزير الداخلية السابق نور الدين بدوي منصب الوزير الأول، لكونه محسوباً على الدائرة المقربة من بوتفليقة، وطالبوا الجمعة الماضي برحيله، رفقة رئيسي مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح والمجلس الدستوري الطيب بلعيز.

تحليل: يخشى الثوار في الجزائر أن يسيطر المقربون من بوتفليقة على السلطة وبالتالي يتعاملون بشكل حازم مع المقربين من الرئيس السابق ويريدون هيكلاً سياسياً جديداً بالكامل لكن ذلك قد يدخلهم في صدام مع الجيش المتقارب معهم حالياً.

ماذا يحدث أيضا؟

ميغان تكسر المألوف: ذكرت تقارير أن دوقة ساسكس ميغان ماركل التي من المتوقع أن تضع طفلها أواخر هذا الشهر عيّنت فريقاً من الأطباء من اختيارها، للإشراف على ولادة طفلها الأول خارجة بذلك عن التقاليد الملكية؛ لأنها ترغب في ألا يُشرف أطباء العائلة الملكية.

أصوات إسطنبول الضائعة: قال مسؤول كبير في حزب العدالة والتنمية التركي الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان إن الحزب يسعى لإعادة فرز كل الأصوات بمدينة إسطنبول في الانتخابات البلدية وذلك بعد اتهامات للمعارضة بالقيام بعملية تزوير ممنهج ومنظم.

تحذير من أوباما: حذر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما القادةَ الشبابَ الذين التقاهم في ألمانيا من الشعبوية والانقسام، وقال إن الجميع بحاجة إلى تعزيز النقاش المنطقي على منصات الإنترنت لمنع السياسة من أن تسلك اتجاهاً سلبياً. ورأى أوباما أن أوروبا تعد واحدة من ساحات المعارك الرئيسية بين الديمقراطية الليبرالية والشعبوية اليمينية المتطرفة.