وصل المهاجم المصري محمد صلاح، المحترف في ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، مساء الأربعاء 6 يونيو/حزيران 2018، إلى القاهرة، للمرة الأولى منذ إصابته خلال نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ريال مدريد.
وقال مسؤول ملاحي بمطار القاهرة، في تصريحات صحفية، إن صلاح وصل إلى مصر قادماً من مدريد، حيث خضع للعلاج من إصابته، بصحبة عدد من أفراد أسرته، تمهيداً للانضمام إلى معسكر المنتخب قبل السفر إلى روسيا.
وكان سيرخيو راموس، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني، قد تسبب في إصابة صلاح، يوم 26 مايو/أيار 2018، خلال مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، ما أجبر صلاح على مغادرة الملعب في الدقيقة الـ30 من عمر المباراة.
ويستعد المنتخب الوطني المصري للمشاركة في كأس العالم، للمرة الأولى منذ 28 عاماً، حيث يلتقي أوروغواي يوم 15 يونيو/حزيران 2018.
وقال كرم كردي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصرية، في تصريحات سابقة، إن صلاح سينضم إلى تدريب المنتخب الوطني، الأخير الذي سيقام السبت 9 يونيو/حزيران 2018، في استاد القاهرة، بحضور جماهيري، قبل سفر البعثة إلى روسيا للمشاركة في بطولة كأس العالم.
وفي إطار استعدادات المنتخب المصري لمونديال روسيا، تلقى الفراعنة الأربعاء 6 يونيو/حزيران 2018، هزيمة من مضيفه البلجيكي بـ3 أهداف دون رد في مباراة جرت بينهما على ملعب "الملك بودوان".
وجاءت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين، حيث تبادلا الهجمات في رحلة بحث عن التقدم، وهو ما تحقق في الدقيقة الـ27 عندما نجح روميلو لوكاكو في إحراز الهدف الأول لبلجيكا.
وفي الوقت الذي بحث فيه المنتخب المصري عن التعادل، أضاف إيدين هازارد الهدف الثاني في الدقيقة الـ38، ليخرج المنتخب البلجيكي متقدماً من شوط المباراة الأول بهدفين دون رد.
وبحث لاعبو مصر عن فرصة تقليص النتيجة، وتوالت الفرص الضائعة من جانبهم دون إحراز هدف.
ومع حلول الدقيقة الـ91، أحرز مروان فيلاني الهدف الثالث لبلجيكا، لتنتهي المواجهة بفوز أصحاب الأرض والجمهور بثلاثية نظيفة.
وتلعب مصر في المجموعة الأولى بالمونديال بجانب روسيا المستضيفة وأوروغواي والسعودية، في حين تلعب بلجيكا في المجموعة السابعة بجانب بنما وتونس وإنكلترا.