نتنياهو يتحدث عن توقيت اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الضفة

نقلت صحيفة Haaretz الإسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019، قوله إنَّه قد أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم قبوله إخلاء ولو مستوطناً يهودياً واحداً من الضفة الغربية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/04/06 الساعة 12:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/06 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش
نتنياهو يتحدث عن توقيت اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الضفة / رويترز

نقلت صحيفة Haaretz الإسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019، قوله إنَّه قد أخبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم قبوله إخلاء ولو مستوطناً يهودياً واحداً من الضفة الغربية.

بنيامين نتنياهو يرفض إخلاء مستوطنات الضفة الغربية

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، قال نتنياهو، متحدثاً للنشرة الإخبارية بقناة Channel 13 الإسرائيلية: "على جميع المستوطنات، سواءٌ كانت تجمُّعاتٍ أو منفردة أن تظل تحت السيادة الإسرائيلية".

وبخصوص ما إذا كان يتوقع بنيامين نتنياهو أن يعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة إسرائيل على الضفة الغربية، كما فعل مع هضبة الجولان، قال نتنياهو: "انتظروا الفترة الرئاسية المقبلة".

كاشفاً عن مقترحاته لترامب بهذا الخصوص

وحسب صحيفة Yisrael Hayom الإسرائيلية اليومية، الجمعة 5 أبريل/نيسان 2019، التي أجرتْ مقابلةً مع نتنياهو، قال وهو يتحدث عن خطَّة السلام التي لم يُعلِنها ترامب بعد: "هناك شروطٌ ثلاثة آمل إدراجها في "صفقة القرن": عدم تهجير أي مستوطن، والسيطرة الإسرائيلية على مناطق غرب الحدود الأردنية، وعدم تقسيم القدس. أخبرتُ ترامب، وكوشنر، وغرينبلات أنِّي لن أتراجع أبداً عن هذه الشروط الثلاثة".

بطبيعة الحال هناك حركة حماس، في المشهد، لذلك قال نتنياهو كاشفاً عن سياسة إسرائيل في التعامل مع الحركة الإسلامية: "قُطِعَت الصلة بين غزة ويهودا والسامرة (الضفة الغربية، عدا القدس الشرقية). الآن هُما كيانان منفصلان، وأعتقد أنَّ هذا حدثٌ لن يكون سيئاً لإسرائيل بمرور الوقت. كانت تلك قطيعة بادر بها أبومازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) نفسه. إذ حدَّ من انتقال الأموال بين المنطقتين، وظنَّ أنَّ غزة ستشتعل إثر تِلك الخطوة".

والتي يتمنى أن يتم إدراجها في صفقة القرن

وبحسب ما قال مسؤولٌ بارز للبيت الأبيض، كان قد تحدَّث إلى صحيفة Haaretz الإسرائيلية، في شهر فبراير/شباط 2019، فإنَّ خطة السلام، التي عمل على صياغتها صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جايسون غرينبلات، قد وُضعَت على خلفية "سياقٍ إقليمي قوي".

ولم يُفصِح كوشنر سوى عن خطوطٍ عريضة للخطة المنتظرَة، قائلاً إنَّها سوف تواجه قضايا تتعلق بالوضع النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن بينها قضية إرساء حدودٍ بين الدولتين.

تحميل المزيد