في كرة القدم هناك لحظات تتمنى أن تكون للنسيان، هكذا تحدث الفرنسي هوغو لوريس، حارس مرمى توتنهام، بعد تسببه في هدف الفوز الذي سجله ليفربول في مباراة الفريقين الأخيرة في الدوري الإنجليزي، التي انتهت لمصلحة الريدز بنتيجة 2-1، وهو الهدف الذي تسبب فيه المصري محمد صلاح نجم الريدز عندما صوّب الكرة برأسه لتقع من يد لوريس وتصطدم بتوبي ألديرفيريلد مدافع السبيرز وتسكن الشباك في الوقت القاتل من زمن المباراة.
وقال لوريس في تصريحات صحفية: "عندما تكون حارس مرمى، تعلم مسؤوليتك، الشيء الجيد أنك ستلعب مجدداً بعد 3 أيام، لذلك يكون عليك تخطي مباراة ليفربول، والاستعداد للمباراة المقبلة، وهي أفضل طريقة للنسيان".
وأضاف: "حاولت مسك الكرة مرتين، لكن لسوء الحظ ارتدت الكرة في قدم ألديرفيريلد، ثم حدث ما حدث، الحظ كان في ناحية ليفربول، هو أمر صعب، وعلينا بذل الكثير من الجهد للعودة إلى السباق مجدداً، كانت لدينا الفرصة لتسجيل الثاني، لكن بعد ذلك تلقينا هدفاً من كرة ثابتة، وهو أمر محبط لنا".
واختتم حديثه قائلاً: "صلاح كان خطيراً مع باقي هجوم ليفربول في أغلب فترات المباراة، وتحديداً في الوقت الأخير، تعامل بذكاء مع الكرة الأخيرة، ولكنها غالطتني وسكنت الشباك، بها الكثير من الحظ، لم أستطع النوم جيداً بعدها، أتمنى نسيان ذلك للتركيز في اللقاء القادم".
المثير أن لوريس قدم مباراة كبيرة طوال اللقاء وتصدى للعديد من الكرات الخطرة من جانب ليفربول، ولكن الحظ لم يمنحه الفرصة ليكون نجماً للقاء، وتسبب في الهدف القاتل الأخير، ليمحو كل ما قدمه خلال المباراة.
ونجح الفرعون في العودة لتألقه السابق بلقطة هذا الهدف القاتل، رغم أنه لم يسجل باسمه ولكن جماهير الليفر اعتبرته مسجله وتغنت بأغنيته الشهيرة مع خروجه في آخر لحظات المباراة، لتدعمه بعد فترة الصيام التهديفي الطويلة التي مر بها بالفترة الأخيرة، والتي امتدت لـ7 مباريات متتالية في البريميرليغ دون هز شباك الخصوم.
حيث توقف سجله التهديفي عند 17 هدفاً منذ 9 فبراير/شباط الماضي، عندما سجل هدفاً في الفوز على بورنموث بثلاثية دون رد للفريق الأحمر الشهير.