صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست":
أهم ما قاله الزعماء العرب في قمة تونس
اتفق القادة العرب، المنقسمون منذ فترة طويلة بفعل الصراعات الإقليمية في قمتهم بتونس على إدانة اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، وقالوا إن السلام في الشرق الأوسط مرهون بإقامة دولة فلسطينية.
خلفية: هناك انقسامات بين القادة العرب الذين جمعتهم قمة بالعاصمة التونسية بشأن نفوذ إيران في الشرق الأوسط وخلاف مرير بين دول الخليج العربية وضغوط دولية بسبب الحرب في اليمن واضطرابات في الجزائر والسودان.
تحليل: ربما يكون اتفاق أو إجماع القادة العرب على قضية دعم قوي لسوريا المهددة بفقدان جزء من أرضها احتل من قبل إسرائيل، لكن يظل هناك العديد من الملفات الشائكة والمختلف عليها من قبل القادة العرب مثل الحصار المفروض على قطر والخلاف على طريقة التعامل مع الملف الفلسطيني ما يضعف من قوة الجامعة العربية وتأثيرها في المعادلة الدولية، ما يجعل مع الوقت قراراتها منزوعة القيمة.
الرئيس التركي يتحدث عن الفوز والخسارة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "حزب العدالة والتنمية أحرز مجدداً المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير كما جرت العادة منذ انتخابات نوفمبر 2002".
خلفية: الرئيس أقر أيضاً أن حزبه، العدالة والتنمية، خسر بعض المدن في الانتخابات البلدية التي جرت اليوم الأحد وتعهد بأن تركز حكومته من الآن على تنفيذ خطط اقتصادية قوية.
تحليل: نجحت تركيا لا شك في أن تجعل انتخابات محلية قد يراها البعض ليست على مستوى أهميه الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية محل تقدير واهتمام العالم.
وبعيداً عن النتائج من ربح ومن خسر لكن الفائز الأول هو الشعب التركي الذي فاز بتلك التجربة الديمقراطية النادر تكرارها في محيطها العربي.
حكومة تصريف أعمال بالجزائر
عين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة حكومة جديدة لتصريف الأعمال وأبقى على رئيس الأركان أحمد قايد صالح في منصبه كنائب لوزير الدفاع رغم دعوته لإعلان عدم أهلية بوتفليقة للحكم.
خلفية: التعيين جاء على وقع احتجاجات عمت المدن الجزائرية بدأت قبل نحو شهرين تطالب الرئيس بالتخلي عن السلطة وعدم خوض الانتخابات القادمة.
تحليل: احتفاظ الرئيس بوتفليقة بموقع رئيس الدفاع وإعلانه عن تشكيل حكومة تصريف أعمال قد تبدو رسالة صريحة من الرئيس الجزائري بأنه مستمر في موقعه وفقاً لخارطة الطريق التي وضعها.
ورغم ترقب رد فعل بوتفليقة على دعوة رئيس الأركان لجعل منصب الرئيس شاغراً جاء رد بوتفليقة بتشكيل حكومة تصريف الأعمال مع الإبقاء على أحمد قايد صالح في منصبه.
لكن بعض المصادر السياسية اعتبرت تعيين حكومة تصريف الأعمال ربما يكون مؤشراً إلى أن بوتفليقة قد يستقيل في ضوء ضغوط الجيش والمحتجين.
ماذا يحدث أيضاً؟
انتصرت بزلة لسان: انقلبت إدانة المرأة السويدية التي منعت ترحيل أحد طالبي اللجوء برفضها الجلوس في الطائرة، بعد أن اتضح أن أحد القضاة الجالسين في محاكمتها نعتها مسبقاً بأنها "مجرمة".
تنبيه لميغان: أفادت تقارير بأن الأمير تشارلز نهى ميغان ماركل عن ارتداء تاجٍ خلال أول عشاءٍ ملكيٍ تحضره خارج البلاد، وحذرها من أن ذلك لن يكون لائقاً.