الأمير ويليام قد لا يحضر ولادة طفل الأمير هاري وميغان ماركل

قالت صحيفة The Independent البريطانية إن الأمير ويليام قد لا يحضر ولادة طفل الأمير هاري وميغان ماركل.

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/29 الساعة 15:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/29 الساعة 15:11 بتوقيت غرينتش
ميغان ماركل وكيت مدلتون وهاري وويليام / إنستغرام

قالت صحيفة The Independent البريطانية إن الأمير ويليام قد لا يحضر ولادة طفل الأمير هاري وميغان ماركل.

وبينما ينتظر دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل استقبال مولودهما الأول في يوم قريب، يبدو أن عمه الأمير ويليام دوق كامبريدج لن يكون بانتظاره في تلك اللحظة.

الأمير ويليام في نيوزيلندا

الأمير ويليام يزور كرايستيرش لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي/رويترز
الأمير ويليام يزور كرايستيرش لتكريم ضحايا الهجوم الإرهابي/رويترز

أعلن قصر كنسينغتون الأربعاء 27 مارس/آذار 2019، أن الأمير ويليام سوف يسافر إلى نيوزيلندا أواخر أبريل/نيسان 2019 نيابة عن الملكة.

وسيحرص دوق كامبريدج خلال زيارته على تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدي كرايستشرش، بطلب من رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أرديرن.

وجاء في البيان: "سوف يلتقي الدوق بهؤلاء الذين تأثروا بالهجوم وسوف يشيد بالتعاطف والتضامن الاستثنائي الذي أظهره الشعب النيوزيلندي في الأسابيع الأخيرة".

ميغان ستلد في نفس الفترة تقريباً

عندما أعلن عن خبر حمل ميغان ماركل في أكتوبر/تشرين الأول 2018، كشف القصر عن أن دوقة ساسكس سوف تضع حملها في ربيع 2019.

ولم يُعلن عن مزيد من الأخبار حول التاريخ المحدد للولادة.

لكن بالرغم من هذا، ألمحت ميغان في يناير/كانون الثاني 2019 إلى موعد ولادتها خلال حديثها إلى بعض المهنئين لها خلال زيارة إلى  بيركينهيد، ميرسيسايد.

فقد أشارت تقارير إلى أن ميغان أخبرت امرأة أنها في الشهر السادس من الحمل، مما يعني أن موعد الولاد قد يكون في أواخر أبريل/نيسان 2019.

وإذا صحَّ هذا، فثمة احتمالية كبيرة ألا يكون الأمير ويليام شاهداً على اللحظة الأولى التي سيصير فيها عماً لأول مرة.

تضامن العائلة الملكية مع ضحايا هجوم نيوزيلندا

في أعقاب الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشرش النيوزيلندية، الذي وقع في 15 مارس/آذار وخلَّف وراءه 50 قتيلاً من المسلمين، نشر قصر كنسينغتون بياناً مشتركاً من دوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسكس.

جاء في هذا البيان: "قلوبنا مع عائلات وأصدقاء الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهجوم المدمر بكرايستشرش. لا يجب أبداً أن يخشى أي شخص من الوجود في أماكن العبادة المقدسة".

ونشرت الملكة أيضاً بياناً قالت فيه إنها "تشعر بالحزن العميق بسبب الأحداث المروعة".

وأضافت في البيان: "إنني أود أيضاً أن أشيد بخدمات الطوارئ والمتطوعين الذين قدموا الدعم إلى هؤلاء الذين أُصيبوا".

تحميل المزيد