مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".
تعذيب ناشطات سعوديات
روت ناشطات سعوديات بارزات تفاصيلَ تعذيبهن، للمحكمة الجزائية في الرياض، وأكدنَ في شهادتهنَّ أنهن تعرضن للتعذيب خلال احتجازهن المستمر منذ أكثر من تسعة أشهر، في قضية زادت من حدة الانتقادات الغربية للمملكة.
تفاصيل: جلست ما يقرب من عشر ناشطات سعوديات في مجال حقوق المرأة أمام لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في قاعة محكمة بالرياض، وتحدثن عن الإيذاء البدني والجنسي الذي تعرّضن له على يد ملثّمين، وإجبارهن على الإفطار في رمضان، وتهديدهن بالاغتصاب والموت.
تحليل: بالرغم من تقارير المنظمات الحقوقية والانتقادات المتكررة من أعضاء الكونغرس الأمريكي وحكومات غربية، لما تتعرض له ناشطات سعوديات في سجون ولي العهد، لا تزال الرياض ترفض الإفراج عنهن، في حين تكشف التقارير استمرار تعذيبهن وتعريضهنّ للأذى الشديد.
وآخر حالات الإنكار الرسمي هو ما أعلنه النائب العام السعودي رداً على هذه المزاعم، التي خلص إلى أنها "كاذبة"، وهو ما يدلل على تعنُّت الرياض في حلِّ هذه القضية، وبعد أي نية لديها بالإفراج عن معتقلي ومعتقلات الرأي.
الإمارات تدعو لـ "التطبيع" مع إسرائيل
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بحاجة إلى تحوُّل من أجل تحقيق تقدم نحو السلام مع الفلسطينيين، مؤكداً أن قرار الدول العربية عدم التحاور مع إسرائيل، عقَّد مساعي التوصُّل لحلٍّ على مدى عقود.
خلفية: تأتي التصريحات في أعقاب زيارة كبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر لدول خليجية عربية، في شهر فبراير/شباط 2019، سعياً للحصول على دعم للشق الاقتصادي من المقترح الأمريكي المنتظر للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
تحليل: تشهد عواصم عربية خليجية مؤخراً حالة من حمَّى التطبيع مع إسرائيل، خصيصاً بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لمسقط، وزيارة وزيرة إسرائيلية لأبوظبي نهاية 2018، وغيرها من زيارات وفود برلمانية ورياضية إسرائيلية لعواصم خليجية أخرى.
وفي ظل التصعيد الأمريكي الأخير حول الاعتراف بضمّ هضبة الجولان لإسرائيل، وحالة الرفض العربي والدولي، تسعى أبوظبي -بالرغم من رفضها للخطوة الأمريكية- إلى عدم تضييع الجهود التي راكمتها خلال السنوات الأخيرة، لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل.
صلة إرهابي نيوزيلندا بشخصية نمساوية
فتَّش مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب النمساوي، منزل مارتن زلنر، أحد أبرز شخصيات حركة "الهوية" اليمينية المتطرفة في النمسا، والمتحدث باسمها، في خضم تحقيق السلطات في طبيعة علاقة الحركة مع منفذ هجوم نيوزيلندا الإرهابي.
خلفية: جاء ذلك بعد تأكيد زلنر نفسه، في فيديو على يوتيوب، أنه تلقَّى تبرعاً كبيراً، العام الماضي، من بريد إلكتروني يضم اسم منفذ هجوم نيوزيلندا، وزعم أنه سيقدم المبلغ المحول له لأحد المرافق الخيرية.
تحليل: لفتت حركة "الهوية البيضاء" الأنظار إلى نفسها في الأعوام الماضية في أوروبا، بأعمالها الاستفزازية المعادية للمهاجرين والمسلمين، كتمثيلها عملية إعدام على طريقة تنظيم "داعش" في فيينا، داعية لإغلاق الحدود في وجه المهاجرين.
ولا يستبعد وجود صلة مباشرة بين هذه الحركة المتطرفة وبين منفذ هجوم نيوزيلندا، الذي لم يُخفِ تأثره بحركات وشخصيات ورموز متطرفة، تؤمن بسيادة العرق الأبيض على بقية الأعراق، وأن أوروبا يجب أن تكون خالية من أي عرق غير أبيض.
إليك ما يحدث أيضاً:
فن: ردَّت سمية الخشاب على إعلان زوجها أحمد سعد خبر انفصالهما، في منشورٍ عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية، وذلك بنشرها صورها مرتديةً فستاناً أصفر، كأنها غير مبالية بالخبر، وقد أعلن الثنائي الفني المصري الانفصال بسبب "غيرته من نجاحها" رغم إهدائه له، وذلك بعد أيام من وصفهما علاقتهما بـ "حب العمر". للتفاصيل من هنا.
تركيا عن إرهابي نيوزيلندا: قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده سبق أن قالت إن الإرهابي الذي نفَّذ هجوم نيوزيلندا ليس بمفرده، مؤكداً تحقُّق ما صرَّحوا به بعد التبين من صلات هذا الإرهابي بالنمسا.
المغرب تفصل معلمين: قال وزير التعليم المغربي سعيد أمزازي، إنه تقرَّر فصل المعلمين الذين "حرَّضوا على إضراب مستمر منذ أربعة أسابيع مع متدربين انضموا إليهم"، وذلك بعد أيام من استخدام السلطات مدافع المياه لمنع آلاف منهم من تنظيم احتجاج أمام البرلمان في الرباط.
احتجاج بالطعام في الجزائر: منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في الجزائر ضد العهدة الخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في 22 فبراير/شباط 2019، برز رمزان غريبان وهما "الكاشير" و "الإطار فارغ"، لتعرف كيف تحوَّلت الأكلتان سريعاً إلى رمزين لرفض الجزائريين للانتخابات المقبلة. اقرأ هذا الموضوع.
الجمعة الثانية بعد هجوم نيوزيلندا: وصلت قناصة وقوات محترفة من الجيش النيوزيلندي لدعم عملية أمنية "غير مسبوقة" من أجل تأمين فعاليات إحياء ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين، حيث يحضرها أكثر من 100 شخصية دولية من 59 بلداً.