رائحة الصلصة نادته فغادر الملعب.. هازارد يترك مباراة دولية لبلجيكا من أجل ساندويتش هامبورغر!

اعترف أيدين هازارد نجم تشيلسي بأنه ترك مباراة دولية لمنتخب بلاده في عام 2011 لكي يستمتع بتناول ساندويتش هامبورجر مع أسرته

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/24 الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/24 الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش
Soccer Football - Euro 2020 Qualifier - Group I - Belgium v Russia - King Baudouin Stadium, Brussels, Belgium - March 21, 2019 Belgium's Eden Hazard celebrates after the match REUTERS/Francois Lenoir

رغم تألق الدولي البلجيكي أيدين هازارد مع فريقه تشيلسي ومنتخب بلاده الذي قاده إلى المركز الثالث في مونديال روسيا الأخير، فإن مسيرته الكروية لم تخلُ من تصرفات مخجلة.

فقد اعترف النجم الذي ترددت أنباء كثيرة عن اقترابه من التوقيع لريال مدريد في الميركاتو الصيفي المقبل، بأنه ترك مباراة دولية لمنتخب بلاده في عام 2011، لكي يستمتع بتناول ساندويتش هامبورغر مع أسرته!

وحكى هازارد تفاصيل الواقعة، فقال إنه كان ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده في إحدى مباريات تصفيات أمم أوروبا 2012 ضد تركيا، وكانت المباراة على استاد الملك بودوين ببلجيكا، وفي الدقيقة الـ60 استبدله مدرب المنتخب البلجيكي جورج ليكنز بزميله مارتينيز.

لكن هازارد بدلاً من أن يجلس على دكة البدلاء لمتابعة ما تبقى من المباراة مثلما يفعل كل اللاعبين، سارع بالخروج من الملعب لتناول ساندويتش هامبورغر مع أسرته في أحد مطاعم الوجبات السريعة القريبة من ملعب المباراة، التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.

ولم تتأهل بلجيكا إلى نهائيات أمم أوروبا 2012، حيث حلت ثالثة في المجموعة الأولى بعد ألمانيا التي احتلت الصدارة وتأهلت مباشرة للنهائيات، وتركيا التي خاضت ملحق أفضل ثواني المجموعات، لكنها خسرت من أوكرانيا في مجموع الذهاب والعودة.

هازارد الذي كان وقتها لاعباً في نادي لِيل الفرنسي عقّب على تلك الواقعة ضاحكاً، فقال إنه من أجل مثل هذه التصرفات المجنونة بات أحد أساطير الكرة في بلجيكا، قبل أن يستطرد: "الحقيقة أن الصلصة التي يقدمها المطعم مع البرغر لا تقاوَم، بمجرد أن خرجت من الملعب شممت رائحة الصلصة فوجدت نفسي أتوجه إلى المطعم وليس إلى مقاعد البدلاء".

وأضاف نجم تشيلسي أنه لا يزال يطلب من والدته جلب مزيد من تلك الصلصة كلما جاءت لزيارته في لندن حيث يقيم حالياً.

المهم أن تصرّف هازارد غير المسؤول لم يفلت من العقاب، حيث قرر المدرب ليكنز تجاهل دعوته في المباراتين المتبقيتين لبلجيكا في تلك التصفيات، ليكون ذلك درساً له، حيث التزم منذ ذلك الحين الجلوس على مقاعد البدلاء وتأجيل زياراته للمطعم الساحر إلى أوقات لا تكون لديه فيها ارتباطات مع منتخب بلاده.

تحميل المزيد