كيم يتخلص من مصوره الشخصي ويحوله إلى مواطن من الدرجة الثانية!

عربي بوست
تم النشر: 2019/03/22 الساعة 19:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/03/22 الساعة 19:01 بتوقيت غرينتش
كيم يتخلص من مصوره الشخصي ويحوله إلى مواطن من الدرجة الثانية!

أفادت تقارير بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تخلَّص من مصوره الشخصي، لإضراره بـ "المنزلة السامية"، عن طريق حجب مشهد الجمهور عنه 3 ثوانٍ، نقلاً عن صحيفة Daily Mail البريطانية.

وتعرَّض الرجل الذي جرى تعريفه باسم عائلته "ري" فقط، للرفض بعدما سارع إلى الحصول على صور ولقطات أفضل للديكتاتور خلال ما يقال إنها انتخابات في البلد.

فوفقاً لمصادر في بيونغ يانغ، فقد وُجد الرجل مذنباً بـ "تعديل زاوية التصوير، ليغطي فلاشُ الكاميرا عنق الرفيق العزيز والقائد الأعلى المحترم".

وهو مُلام أيضاً لانتهاكه قاعدتين أخريين، إحداهما تحظر التصوير ضمن نطاق مترين من الطاغية، والأخرى تحظر التقاط صور أو مقاطع مصورة من أمامه مباشرة.

ونتيجة لذلك، طُرد المصور (47 عاماً) من عمله، وأُلغيت عضويته من حزب العمال الكوري، وهو ما يحوله إلى مواطن من الدرجة الثانية.

وهو حرمان كبير لرجل من نعمة كان يتمتع بها؛ فقد كان قبل شهر واحد هو المصور المؤتمَن على توثيق قمة كيم ودونالد ترامب في هانوي بفيتنام.

وقد وقعت تلك الحادثة خلال ظهور كيم جونغ أون علناً ضمن مجريات الانتخابات المزعومة في 10 مارس/آذار 2019 .

اتُّهم بتصوير مقطع يضر "المنزلة السامية"

حيث توقف الديكتاتور للتلويح للحشود في أثناء توجُّهه للإدلاء بصوته، وحينها تقدَّم ري أمامه لالتقاط صورة.

والتقطت كاميرا خلف الحشود الواقعة التي حددت مصير ري، وبثتها في وقت لاحق على التلفزيون الحكومي.

وقال مصدر مطلع على الوضع، تحدث مع صحيفة Daily NK الإلكترونية ومقرها في كوريا الجنوبية، إن مثل هذه الأخطاء تعتبر "عملاً مناهضاً للحزب، يهدف إلى تشويه المنزلة السامية لحزبنا".

في حين قال مصدر آخر للصحيفة إن ري طُرد فوراً تقريباً.

وأضافا أن "رئيس المصوِّرين -الذي كان في موقع الحادثة- أخبر ري بأن المقطع المصور الذي التقطه من أمام كيم جونغ أون كان (مقطعاً يضر المنزلة السامية)، وفصله من عمله فوراً".

وتعد الانتخابات في كوريا الشمالية على نطاق واسع فضيحة، إذ حصل حزب العمال الحاكم على 607 من أصل 687 مقعداً في الجمعية الشعبية العليا.

أما الحزبان الآخران، فهما حليفان لحزب العمال، لذا يظهر على بطاقة التصويت اسم مرشحٍ واحد. وعلى الرغم من إمكانية شطب اسمه في الورقة، فإن فعل ذلك يعدُّ خيانة.

تحميل المزيد