يبدو أن عداء ليفربول الأزلي سيبقى في قلب واين روني قائد منتخب إنجلترا السابق ونجم فريقي مانشستر يونايتد وإيفرتون، حيث أكد مهاجم دي سي يونايتد الأمريكي الحالي، أنه لا يستطيع تحمل فكرة فوز ليفربول بلقب البريميرليغ هذا الموسم، لكرهه الشديد لهم وعدائه منذ أن كان لاعباً صغيراً.
وبدأ روني مسيرته في صفوف إيفرتون الغريم التقليدي لليفربول، قبل انتقاله لصفوف مانشستر يونايتد، الذي حقق معه الكثير من الإنجازات وأصبح الهداف التاريخي له.
وقال "الفتى الذهبي" في تصريحات صحفية "لسبب وجيه أنا خارج البلاد حين يتنافس على لقب البريميرليغ مانشستر سيتي وليفربول، آمل أن ينتصر السيتي على الليفر، ولن أتحمل أن أراهم يفوزون باللقب، حيث سيكون كابوساً لأي مشجع لإيفرتون".
وأضاف "أتذكر في عام 2005، حين توج ليفربول بدوري أبطال أوروبا ومازالوا حتى الآن يتحدثون عن هذا اللقب، لذا سيكون هناك 10 أو 15 عاماً أُخرى من ذلك".
ولم يتوج ليفربول بلقب البريميرليغ منذ 29 عاماً، ويسعى لإنهاء هذا الجفاف خلال الموسم الجاري، حيث يحتل الريدز الصدارة برصيد 76 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف مانشستر سيتي والذي يتبقى له مباراة مؤجلة.
ويشتد الصراع على آخره بينهما خلال الفترة الماضية، خاصة مع تبقي أقل من 8 جولات على نهاية المسابقة الأكبر والأقوى في العالم، حيث يسعى رجال المدرب بيب غوارديولا لحسم الصراع لصالحهم والاحتفاظ باللقب، فيما يعتبر التحدي أكبر للريدز الذي يسعى لتحقيق اللقب الغائب منذ عقود لإسعاد جماهيره.
فيما تعد العداوة تاريخية بين روني ومشجعي إيفرتون ضد ليفربول وجماهيرهم، لصراع أزلي وقديم بين الفريقين اللذين يقطنان مدينة واحدة، وبينهما العديد من الأزمات والمشاكل التاريخية مثلما الحال لأي فريقي كرة في مدينة واحدة، على شاكلة إنتر ميلان وميلان والريال وأتلتيكو في مدريد.
يذكر أن روني واحد من أشهر المهاجمين الإنجليز في الألفية الجديدة، وكان أغلى صفقة للاعب شاب داخل إنجلترا، حينما انتقل إلى المان يو في 2005 من التوفيز، وقدم مسيرة كبيرة ورائعة في مسرح الأحلام، توج خلالها رفقة الشياطين الحمر بكل البطولات الممكنة، محلياً وأوروبياً وعالمياً.