يعيش الأرجنتيني غونزالو هيغواين، مهاجم تشيلسي الإنجليزي المُعار من يوفنتوس، حالة من القلق وعدم الاستقرار بسبب غموض الرؤية حول مستقبله في ملاعب الكرة.
وتنتهي إعارة هيغواين لنادي العاصمة الإنجليزية مع نهاية الموسم الحالي، أي بعد ما يقرب من شهرين، وسيكون عليه بالتالي أن يعود إلى يوفنتوس إذا لم تقرر إدارة تشيلسي تمديد الإعارة لموسم إضافي أو شراء اللاعب نهائياً، وهو أمر لا يبدو أن أحداً في النادي الإنجليزي يفكر فيه، كما أن عودته لليوفي غير مؤكدة في ظل وجود رونالدو.
وذكرت صحيفة Marca الإسبانية أن هيغواين الذي بدأ رحلته الاحترافية في أوروبا من بوابة ريال مدريد عام 2007، لم يقنع إدارة تشيلسي بأهميته في الفريق خاصة بعدما أخفق في هز شباك المنافسين سوى 3 مرات فقط منذ انتقاله للنادي في يناير/كانون الثاني الماضي معاراً من ميلان الذي كان قد التحق به في بداية الموسم معاراً من يوفنتوس.
بموجب عقد الإعارة مع اليوفي يحق لتشيلسي تمديد بقاء هيغواين لموسم إضافي مقابل 18 مليون يورو، أو شراءه بشكل نهائي ودفع 40 مليوناً، لكن النادي الإنجليزي غير متحمس لبقاء اللاعب، لضعف مردوده التهديفي من جهة، وكذلك لأن المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق جاء إلى النادي بطلب من مدرب الفريق، الإيطالي ماوريسيو ساري الذي تدور تكهنات كثيرة في الفترة الأخيرة حول رغبة الإدارة في إقالته بسبب عدم الرضا عن نتائج البلوز.
وكان هيغواين قد قدم أفضل مستوياته في رحلته الاحترافية تحت إدارة ساري نفسه عندما كان المهاجم الأساسي في تشكيلة نابولي، وقت أن كان الأخير مدرباً للفريق، ما دفع إدارة يوفنتوس للتعاقد معه، حيث قضى مع فريق السيدة العجوز موسمين فقط، لعب خلالهما 73 مباراة وسجل خلالها 40 هدفاً.
لكن هيغواين رحل عن يوفنتوس على سبيل الإعارة إلى ميلان في بداية الموسم الحالي، مع قدوم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لكنه لم ينجح في تقديم نفسه لجماهير الروسونيري، حيث سجل 6 أهداف فقط في 15 مباراة لعبها، ولا تتذكر له الجماهير سوى انفعاله المبالغ فيه ضد حكم مباراة ميلان مع يوفنتوس في الدور الأول للدوري الإيطالي، ما تسبب في طرده وخسارة فريقه المباراة.