اشتعلت المنافسة بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون في مجال الزهور، فحتى نهاية الأسبوع الحالي، كان من المتوقع أن تصبح الحديقة الإنجليزية، التي شاركت في تصميمها كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، محط الأضواء في مهرجان تشيلسي للزهور.
لكنَّ الرقعة الخضراء ذات الطابع الإفريقي التي صممتها مؤسسة خيرية تدعمها ميغان ماركل دوقة ساسكس تهدد بسرقة الأضواء منها، بحسب صحيفة The Sun البريطانية.
وصممت دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 37 عاماً، حديقة كلاسيكية صديقة للعائلة؛ حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بشواء حلوى المارشميلو في الهواء الطلق وقطف الفراولة البرية.
مواصفات حديقة ميغان
لكن صحيفة The Sunday Times البريطانية كشفت عن أنَّ الستار سيُزاح خلال مهرجان العام الجاري عن حديقة أخرى أنشأتها مؤسسة خيرية يدعمها دوق ودوقة ساسكس، وهي على النقيض تماماً من حديقة كيت.
إذ ستعرض منظمة Camfed غير الربحية حديقة ذات طابع إفريقي مُتكيّفة مع التغير المناخي، ومبنى تعليمي مبني من الطوب اللبن، ومحاصيل تتعلم الفتيات زراعتها؛ مثل الفول السوداني والبامية.
تضم حديقة ميغان أيضاً ألواحاً للطاقة الشمسية ونظام ري ذكياً، وتقع على بضع خطواتٍ من حديقة كيت.
وذكرت صحيفة The Sunday Times أنَّ قصر كنسينغتون "تدخَّل لمنع ميغان وهاري من التفوق على حديقة كيت، التي هي مثار فخرها وسعادتها، وذلك على الأرجح إدراكاً منه بمخاطر ظهور عناوين صحفية مثل "حرب السلائف"".
يمنع استخدام صورة هاري
ويزعم أنَّ مؤسسة Camfed أُخطِرَت بأنه لا يمكنها استخدام صورة الأمير هاري التي يظهر فيها محاطاً بصغارٍ زيمبابويين ممن ساعدتهم المنظمة في الترويج للحديقة.
وأخبر مصدر من داخل منظمة Camfed الصحيفة البريطانية: "السبب في ذلك هو أنَّ دوقة كامبريدج تشارك في تصميم حديقة؛ لذا… لا يمكننا استخدام الصورة. إذ يتخوف القصر من أنَّ يبعث ذلك برسائل متضاربة".
لكن في المقابل، تتصدر صور الدوقة كيت موقع Royal Horticultural Society، وهي مؤسسة خيرية بريطانية رائدة للبستنة، ترويجاً لحديقتها.
قصر كنسينغتون يعلق
من جانبه، أكد قصر كنسينغتون أنَّ دوق ودوقة كامبريدج يدعمان بقوة جهود Camfed، التي تساعد الفتيات على الاستمرار في التعليم في مناطق إفريقيا النائية.
إذ قال متحدث باسم القصر الملكي، في تصريحٍ لصحيفة The Sun: "قطعاً ليست هناك أية منافسة هنا".
وأضاف: "ميغان والأمير هاري لم يشاركا في تصميم حديقة Camfed، وليس لهما أي دور رسمي داخل المنظمة. هما لا يتنافسان ضد بعضهما، وذلك لأنَّ الحديقة التي شاركت فيها دوقة كامبريدج هي التي تعرضها Royal Horticultural Society، وهي لن تخضع للتحكيم".
يُذكَّر أنَّ Camfed هي واحدة من مؤسسات خيرية عديدة يدعمها دوق ودوقة كامبريدج، اللذان يناصران كثيراً من القضايا الإفريقية.
ففي يوم المرأة العالمي، الموافق 8 مارس/آذار، صعدت ميغان إلى المنصة مع لجنةٍ تضم أنجيلين موريميروا، مديرة Camfed للشؤون الإفريقية، وروَّجت لمشروع رعاية الفتيات الذي أطلقته المنظمة.
وصممت Camfed الحديقة بالتعاون مع مصممة الحدائق اللندنية جيلان ريكاردس، ومن المتوقع أن تُعرَض في حديقة نباتات Eden Project في مقاطعة كورنوال، بعد انتهاء عرضها في مهرجان تشيلسي.
جديرٌ بالذكر أنَّ هذه الأنباء تأتي عقب إعلان استقلال ميغان والأمير هاري عن الأمير ويليام وكيت ميدلتون في منزلٍ ملكي ومكتب منفصلين.