اعتقلت الشرطة النيوزيلندية 4 أشخاص على خلفية مذبحة مسجدَيْ مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، وحتى الآن نعلم أن شخصاً واحداً، وهو برينتون تارانت، قد وُجهت له تهم القتل.
فماذا حدث للثلاثة الآخرين؟ ولماذا اشتُبه فيهم؟ هذا ما أجابت عنه صحيفة New Zealand Herald النيوزلندية.
اقرأ أيضاً
القبض على 4 متهمين بعد مذبحة نيوزيلندا
أُلقي القبض على امرأة ورجلين، واحتجزتهم الشرطة للاشتباه في صلتهم بالهجمات.
ثم أُطلق سراح المرأة دون اتهام، أما الرجل الذي كان معها في السيارة فقد وُجِّهت له تهمة حيازة أسلحة نارية، وسيمثُل أمام محكمة مدينة كرايست تشيرش غداً الإثنين 18 مارس/آذار 2019.
بينما سيمثُل شاب آخر (18 عاماً)، ليست له أي علاقة بالرجل والمرأة أمام محكمة كرايست تشيرش، الإثنين، بتهمة حيازة أسلحة نارية.
وتقول الشرطة النيوزيلندية إنَّها لا تعتقد أن كلا الرجلين على صلة بالهجمات.
وقال مفوض الشرطة مايك بوش، في تصريحاتٍ صحفية صباح اليوم الأحد 17 مارس/آذار 2019، إنَّ الشرطة ستبذل قصارى جهدها في الاستقصاء حول صلة هؤلاء المشتبه بهم بالهجمات.
اقرأ أيضاً
اعتقال برينتون تارانت
أضاف مفوض الشرطة أنَّ تارانت مثَّل على الفور تهديداً مباشراً.
وتابع بوش: "تعامل أفراد الشرطة بشجاعة تامة، واضطروا لاستخدام بعض القوة وانتشروا بخططٍ تكتيكية خلال تنفيذ مهمتهم. وأعتقد أنَّهم منعوا ارتكاب هجومٍ آخر".
وقد صوَّر سائقٌ اللحظة التي اعتَقل فيها ضباط الشرطة تارانت، وهم يُشهرون أسلحتهم، عقب المذابح المروعة في مسجدي كرايست تشيرش.
وأظهر مقطع الفيديو ضابطين مسلحين يقتربان من سيارة ثابتة في شارع بروغام، وقاما بإلقاء القبض على تارانت.
التحقيق مع سفاح نيوزيلندا بتهمة القتل
أفادت التقارير بأنَّ تارانت كان يقيم في منطقة أندرسونز باي في مدينة دنيدن النيوزيلندية، واقتيد من مكان احتجازه للمثول أمام محكمة كرايست تشيرش، السبت 16 مارس/آذار 2019.
وظهر بملابس بيضاء مكبل اليدين وحافي القدمين، وتصنَّع الابتسام عندما كانت وسائل الإعلام تلتقط له الصور وهو داخل القفص محاطاً برجلي شرطة.
وقد اتَّهم القاضي بول كيلر في محكمة كرايست تشيرش، تارانت بقتل شخص لم يحدد اسمه، وتسببه في معاناةٍ غير مبرَّرة لعائلته.
ويُحتمل توجيه اتهامات أخرى له أثناء نظر القضية.