في تصريح قد يحمل بعض المعاني، أكد الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، أنه سيعتمد على حارسي الفريق: الكوستاريكي كيلور نافاس والبلجيكي تيبو كورتوا، حتى نهاية الموسم، ثم سيرى "ما سيحدث في نهاية العام".
وشارك نافاس، الذي بقي الحارس الأساسي للريال طوال الولاية الأولى لزيدان، في المباراة الأولى للمدرب الفرنسي بعد عودته، والتي شهدت فوز الميرينغي على ضيفه سلتا فيغو بهدفين نظيفين، في حين بقي كورتوا على دكة الاحتياط.
وفسر البعض تصريحات زيدان بشأن الحارسين الأساسيين للريال، بأنه قد يفتح الباب أمام مشاركة نجله لوكا الحارس الثالث، بشكل أكبر في الموسم الجديد، خاصة أن المدرب تعمد الإشارة إليه في تصريحاته عقب نهاية مباراة السبت 16 مارس/ آذار 2019، حيث قال: "اليوم شارك نافاس، ومرة أخرى سيشارك كورتوا، ولدي حارس ثالث وهو لوكا، فأنا أمتلك 3 حراس جيدين، وسنرى ما سيحدث".
وأضاف: "يتردد دائماً أن ريال مدريد يحتاج 2 أو 3 أو 4 حراس كبار، ولكني سأحتفظ بنافاس وكورتوا حتى نهاية الموسم، ومن ثم سنرى ما سيحدث في الصيف".
كما تحدث المدرب الفرنسي عن قراره الاعتماد على "الحرس القديم" مجدداً، وعودة كل من نافاس ومارسيلو وإيسكو المشاركة منذ البداية بعدما كانوا خارج حسابات المدرب السابق للفريق الملكي سانتياغو سولاري.
وأوضح زيدان أنه "لن يتمكن أي شخص من إخفاء وطمس كل ما قدمه هؤلاء اللاعبون، فأنا لديَّ قائمة من اللاعبين وسوف أعتمد عليهم جميعاً، سأعتمد على ريجيلون الذي قدم أداء جيداً حتى هذه اللحظة، وكيلور نافاس الذي أراه جيداً للغاية، وأيضاً مارسيلو و إيسكو، بكل بساطة سأعتمد على جميع هؤلاء اللاعبين، لأنهم جيدون".
من ناحيته، انفجر الحارس الكوستاريكي بتصريحات غاضبة ضد وسائل الإعلام التي هاجمته في الفترة الماضية، دون أن ينسى التلميح إلى دور المدرب الأرجنتيني المقال في ركنه على دكة البدلاء.
وقال نافاس لصحيفة Marca المدريدية إن "هؤلاء الذين قالوا إنني لا أتدرب جيداً، عليهم أن يعترفوا الآن بأنهم أخطأوا، فهم إما لم يشاهدوا تدريباً واحداً للريال وإما أنهم لا يعرفونني".
ونفى الحارس وجود أي نية لديه في مغادرة الميرينغي بوقت قريب، لأنه سعيد في مدريد مثلما أن أسرته سعيدة كذلك بالعيش في العاصمة الإسبانية.
وعن مشاركته كأساسي في الدوري بعدما ظل حبيس دكة البدلاء طوال الموسم، قال نافاس: "كنت أتدرب بقوةٍ كل أسبوع؛ على أمل أن يضعني المدرب في التشكيل الأساسي، والآن أستطيع القول إن الشمس سطعت أخيراً".