قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أداء مبهراً في لقاء أتليتكو مدريد الإسباني مساء الثلاثاء الماضي، 12 مارس/آذار، وسجل 3 أهداف ليقود يوفنتوس لعبور هزيمته في لقاء الذهاب، ويبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان من بين ما لفت الانتباه في ليلة رونالدو الكبيرة إلى جانب أدائه المدهش واهدافه الثلاثة المؤثرة، البكاء الحار للشابة الإسبانية جورجينا رودريجيز خطيبة النجم البرتغالي، في مدرجات ملعب أليانز ستاديوم في تورينو، مع كل هدف يسجله الدون.
وتساءل كثيرون عن سر دموع جورجينا، حيث فسرها البعض بأنها انعكاس لحالة الضغط التي كان يعيشها رونالدو (وهي معه بالطبع) في الفترة الأخيرة، بعد تزايد الحديث عن تراجع مستواه أوروبياً، بدليل تسجيله هدفاً واحداً هذا الموسم وهو الذي كان معتاداً على كسر الأرقام القياسية في بطولته المفضلة.
وقال آخرون إن السر هو الاستقبال السيئ الذي قوبل به رونالدو في ملعب واندا متروبوليتان معقل فريق أتلتيكو مدريد قبل أسبوعين، حيث استهدفه جمهور الأتليتي بهتافات مسيئة، طوال المباراة، ما أشعل رغبة النجم ومعه خطيبته في الثأر لكرامته.
لكن صحيفة "Marca" المدريدية كشفت السر الحقيقي وراء دموع الفاتنة الإسبانية، حيث قالت إنها كانت تبكي فرحاً لأن خطيبها نفذ ما وعدها به قبل المباراة، وهو أن يسجل بمفرده 3 أهداف خلال المباراة.
لكن دموع جورجينا التي كانت تعمل كعارضة أزياء قبل ارتباطها برونالدو في بدايات عام 2016، تحولت في اليوم التالي للمباراة إلى ابتسامات، عندما قوبل أحسن لاعب في العالم 5 مرات بزفة شعبية على الطريقة الإيطالية، لدى وصوله إلى مطعم في مدينة تورينو معقل اليوفي، لتناول العشاء مع خطيبته.
وفوجئ رونالدو وجورجينا بزبائن المطعم يتركون طاولاتهم، وينضمون إلى النادلين والنادلات لتحية صاحب الهاتريك الحاسم في لقاء أتلتيكو، وكذلك الغناء له احتفاء بنجاحه في قيادة السيدة العجوز لعبور واحدة من أصعب العقبات، وبلوغ ربع نهائي البطولة التي يأمل مشجعو اليوفي في الفوز بلقبها الغائب عن خزائن الفريق منذ عام 1996.