حصل اللاعب البحريني حكيم العريبي الذي تلاحقه البحرين واحتجز في سجن تايلاندي عدة أشهر أثناء مشاحنة متوترة بين أستراليا وبلده الخليجي، على الجنسية الأسترالية، الثلاثاء 12 مارس/آذار 2019.
وقال العريبي للصحفيين في ملبورن بعد مراسم منحه الجنسية على ضفاف نهر يارا: "أنا أسترالي الآن. أنا سعيد للغاية لأنني في أمان".
رئيس الوزراء يمنحه هدية
وبعد مراسم منح الجنسية، قابله رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي قاد حملة ضغط من أجل إطلاق سراحه في تايلاند، كما منحه دبوساً بألوان علم أستراليا من على طيّة صدر سترته.
وقال موريسون: "لديّ شارة صغيرة كنت سأعطيها لك اليوم، لكني سأعطيك شارتي الخاصة".
وأضاف: "بالتأكيد إنه ليوم رائع ذلك الذي نرحب فيه بدخولك إلى العائلة الأسترالية".
وهتف مئات المشجعين: "مرحباً بك في وطنك يا حكيم" عندما وصل إلى مطار ملبورن بعد إطلاق سراحه من سجن في بانكوك قبل شهر.
وأبلغ العريبي صحيفة "الغارديان": "أخيراً لن تستطيع أي دولة ملاحقتي الآن لأنني أصبحت مواطناً أسترالياً".
وأضاف: "أنا الآن في أمان بنسبة 100% في هذا البلد".
وغادر حكيم العريبي (25 عاماً) البحرين في 2014 بعد اتهامه بارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011.
ونفى العريبي هذه الاتهامات وحصل على وضع لاجئ في أستراليا، لكن بعد نشرة صادرة من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) من أجل اعتقاله بناءً على طلب من البحرين، ألقت السلطات التايلاندية القبض عليه في نوفمبر/تشرين الثاني عندما سافر إلى بانكوك لقضاء شهر العسل.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس الأسترالية أن العريبي كان ضمن ما يزيد على 200 شخص من 44 دولة تعهدوا بالولاء لأستراليا وتم منحهم الجنسية في الاحتفال بعد أن اجتازوا اختبار الجنسية.