اعترف سانتياغو سولاري مدرب ريال مدريد، إنه حزين ومتألم بعد الإقصاء من بطولته المفضلة، دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها خلال النسخ الثلاث الأخيرة، لكنه لا يفكر في الاستقالة وإنما يفكر فقط فيما يجب فعله لكي يعود الميرينغي أكثر قوة.
وقال سولاري إن الفريق كان يمر بفترة صعبة عندما تولى مسؤوليته لكن هذا لا يمكن أبداً اعتباره دعوة من أجل أن يستسلم، وذلك عقب الخسارة على ملعبه أمام أياكس أمستردام الهولندي 1-4.
وصرح سولاري خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لم أجئ هنا في توقيت صعب للدرجة التي تجعلني أستسلم" وذلك تعليقاً على الأسبوع المرير الذي مر به الفريق، ليخسر مرتين أمام برشلونة في معقله ويودع كأس الملك ويبتعد عن قمة الليغا بـ12 نقطة.
كما لم يرغب المدرب في التفكير في إقالته "هذه التقييمات لست المخول بها".
وأضاف: "أنا المدرب وأنا هنا للعمل وإعطاء أفضل ما لدي. اليوم التالي سيكون غداً وينبغي أن نحظى بالاحترافية، علينا العودة للعمل لنكون أفضل من الأمس".
وتابع: "علينا الإعداد لمباراة الدوري في عطلة الأسبوع".
وعن المباراة قال: "نحن حزينون، متألمون، قمنا بمجهود كبير لكننا لم نستطع التأهل وأقصينا من البطولة. نأسف لذلك وسنسعى لتحسين مستوانا، إنها ليلة حزينة بالطبع".
وقال مدرب ريال مدريد، إن الوقت الحالي يتطلب "التحلي بأقصى هدوء" وذلك في توقيت "صعب ومؤلم للغاية".
وصرح المدرب عقب اللقاء: "إنه توقيت مؤلم للغاية، نتأسف لجمهورنا، الذي ساعدنا بكل شعف في توقيت معقد، قدمنا كل ما نستطيع لكن بكل تأكيد لم نتمكن من المواصلة".
وأراد التذكير بأن الفريق الملكي توج باللقب الأوروبي أربع مرات في آخر خمسة أعوام، وأنه "رغم هذا التوقيت الحزين للغاية، إلا أنه ينبغي تقييم ما فعله الفريق في السابق وصعوبة الفوز بكأس أوروبا".
وعما إذا كان الريال افتقد لغياب قائده، سيرخيو راموس، للإيقاف، قال في تصريحاته لشبكة (موفيستار بلس): "بالطبع افتقدنا للقائد، دون التقليل من الآخرين، لكننا كنا نتمنى لو كان معنا".
وطالب المدرب بالتحلي بـ "أقصى قدر من الهدوء" حتى نهاية الموسم، للعودة للعب بشخصية ريال مدريد ولكي يعود الفريق "أكثر قوة".
وتعد الخسارة هي الرابعة على التوالي في معقل الريال، الذي ودع بطولة كأس الملك على يد برشلونة من نصف النهائي وابتعد عن الغريم الكتالوني أيضا بـ12 نقطة بعد السقوط أمامه أيضا في الليغا.