دعا معارضون جزائريون، السبت، 2 مارس/آذار إلى مواصلة الحراك الشعبي ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، رافضين أي "التفاف" على مطالب الشارع.
جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع لأحزاب وشخصيات معارضة، في مقر جبهة العدالة والتنمية (إسلامي)، لبحث التطورات، بعد يوم من مشاركة مئات الآلاف، للجمعة الثانية على التوالي، ضد ترشح بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة في 18 أبريل/نيسان المقبل.
المعارضة تدعو الجيش للتدخل
وأضاف: "نرفض أي التفاف على مطالب الشعب في التغيير السلمي لنظام الحكم في الجزائر، ونحمل السلطة المسؤولية التاريخية عن مخاطر عدم الاستجابة لمطالب الشعب".
كما دعا ما أسماها "المؤسسة العصبية في الدولة" (الجيش) إلى حماية المواطنين والدفاع عن حقوقهم.
بعد أن نظموا اجتماعاً حاشداً
وشهد الاجتماع، وهو الثاني من نوعه خلال الأيام الأخيرة، مشاركة أهم وجوه المعارضة، وفي مقدمتهم رئيسا الحكومة الأسبقان "علي بن فليس" و"أحمد بن بيتور"، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبدالرزاق مقري، ووزير الإعلام الأسبق عبدالعزيز رحابي.
يشار إلى أن بوتفليقة يحكم البلاد منذ عام 1999، ويعاني من متاعب صحية منذ سنوات.
تضاربت أنباء عن عودة بوتفليقة للبلاد
وتضاربت أنباء بشأن عودة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، من رحلته العلاجية في سويسرا، قبل 24 ساعة من انتهاء المدة القانونية لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية، المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل.
وذكر الموقع الإخباري الجزائري "كل شيء عن الجزائر" في نسخته الفرنسية، أن طائرة بوتفليقة لا تزال في مطار جنيف حتى الآن (18:00 ت.غ).
بينما ذكرت قناة "العربية" الإخبارية، نقلاً عن مصادر جزائرية لم تسمها، أن بوتفليقة عاد إلى الجزائر، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ولم تؤكد السلطات الجزائرية أو تنفي حتى الساعة 18: 00 "ت.غ" صحة الأنباء عن عودة بوتفليقة.