تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر المرشح لخوض الانتخابات الجزائرية رشيد نكاز الجمعة 1 مارس/آذار 2019، وهو يقفز من شرفة مقر حملته الانتخابية، من أجل الالتحاق بالمسيرات الرافضة لترشُّح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الخامسة.
غير أن قوات الأمن كانت تنتظر المرشح الرئاسي أسفل الشرفة، لتُوقفه، وهو إجراء انتقده المشرفون على حملة رشيد نكاز الانتخابية، الذين اعتبروه ضمن "قمع الشرطة للمتظاهرين، والاعتداء على المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الجزائرية ، لمجرد تعبيره عن دعمه لمسيرات الرفض الشعبي لتمديد حكم بوتفليقة".
وقالت حملة نكاز إن "مرشحها تعرّض للاعتقال، خلال مشاركته المتظاهرين الرافضين لبوتفليقة… أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الملتفين حوله لتفريقهم، قبل أن يتم اقتياده بالقوة إلى مكتبه".
وشهدت الجزائر، الجمعة 1مارس/آذار 2019، مسيرات شعبية سلمية ضخمة، في العاصمة وعدة ولايات؛ احتجاجاً على ترشح الرئيس الحالي، عبد العزيز بوتفليقة، للمرة الخامسة على التوالي في الانتخابات الجزائرية .
والتحقت شخصيات عامة بالاحتجاجات التي شهدتها الجزائر الجمعة، وعلى رأسها أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد.
فيديو : رشيد نكاز ينظم مع الشعب الجزائري عن طريق قفزه من الشرفة و يسقط وسط الشعب لكن الشرطة إستعملت القوة و الغازات المسيلة للدموع و توقيفه و إجباره على الرجوع إلى المكتب :
Gepostet von رشيد نكاز Rachid Nekkaz am Freitag, 1. März 2019
كما شارك رجل الأعمال يسعد ربراب في الاحتجاجات الشعبية المناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، في ساحة أول ماي بالعاصمة.
وانطلقت تظاهرات "جمعة الحسم" كما يطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 1 مارس/آذار 2019، في مختلف المدن الجزائرية، في وقت عززت فيه الأجهزة الأمنية من انتشارها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والأحياء الشعبية.
ومنعت السلطات محاولات المتظاهرين الوصول إلى محيط مقر الحكومة، وقصر المرادية الرئاسي، بعدما وضعت حواجز إسمنتية وشاحنات خراطيم المياه الساخنة، لمواجهة الاحتجاجات.