أعلنت السعودية عن خطة لإدراج اللغة الصينية في المناهج التعليمية السعودية.
جرى الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية، في المدارس والجامعات السعودية، خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى العاصمة الصينية بكين.
تأتي هذه الخطوة سعياً لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ولتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
#إنفوجرافيك_الخارجية | تزامناً مع زيارة ولي العهد.. #إدراج_اللغة_الصينية_في_المناهج #محمد_بن_سلمان_في_الصين#CrownPrinceinChina pic.twitter.com/uSSYNKZIQ3
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) February 22, 2019
وترى المملكة أن إدراج اللغة الصينية سيُعزز التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، كما تراه إسهاماً يساعد في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030، وفق الوكالة الرسمية.
كما اعتبرت المملكة أن تعليم اللغة الصينية يعد جسراً بين الشعبين، سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية، وهو خطوة لفتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة.
الأمير السعودي في الصين
وقد اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة 22 فبراير/شباط 2019، مع الرئيس شي جين بينغ، في بكين، ضمن جولة آسيوية بدأها من باكستان، تلتها الهند، ثم الصين.
وذلك بعد وصول الوفد السعودي الذي يضم كبار مسؤولي عملاق النفط أرامكو، إلى الصين، الخميس 21 فبراير/شباط، في إطار جولة آسيوية تعهَّدت خلالها المملكة باستثمار 20 مليار دولار في باكستان، كما سعت لاستثمارات إضافية في قطاع التكرير الهندي.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن المملكة والصين وقَّعتا اتفاقيات تعاون اقتصادي بقيمة إجمالية تصل إلى 28 مليار دولار، في منتدى استثمار مشترك.