موجز صباح الجمعة: الصين تفتح «معتقلات الأويغور»، وقاسم سليماني يتوعد السعودية، والمغرب ينفي زيارة نتنياهو

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/22 الساعة 05:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/22 الساعة 15:27 بتوقيت غرينتش

صباح الخير،

الصين تفتح معتقلات الأويغور، وقاسم سليماني يتوعد السعودية بالثأر لـ "الشهداء"، والمغرب ينفي زيارة نتنياهو.. إليكم آخر الأخبار:

انتقادات كثيرة وجهت للصين بسبب قمعها للأقلية المسلمة/ رويترز
انتقادات كثيرة وجهت للصين بسبب قمعها للأقلية المسلمة/ رويترز

"معتقلات الأويغور".. مفتوحة أمام البعض فقط!

وجَّهت الصين دعوة إلى الممثلين الدبلوماسيين لمجموعة من الدول الإسلامية لزيارة "معسكرات إعادة التعليم والتدريب" في مقاطعة شينغيانغ، حيث توجد الأقلية المسلمة، وذلك من أجل الوقوف على ظروف "احتجاز" المسلمين الأويغور.

وقالت وكالة "رويترز" إن الصين وجهت الدعوة إلى كل من الجزائر والمغرب والسعودية، إضافة إلى مصر وروسيا واليونان والمجر وسنغافورة ولبنان.

خلفية: اعتبرت تركيا، في بيان أصدرته السبت 9 فبراير/شباط 2019، أن طريقة تعامل الصين مع الأويغور المسلمين تشكل "عاراً على الإنسانية"، في أقوى رد فعل يصدر حتى الآن من دولة مسلمة على المسألة. والتزمت الدول المسلمة الصمت بشأن هذا الملف؛ تحسباً للعواقب الدبلوماسية والاقتصادية الصينية.

تحليل: هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة الصين نفي تهمة اعتقال هذا العدد من المسلمين، في ظل تصاعد الانتقادات ضدها، في حين تحاول أيضاً بهذا الإجراء كسب مزيد من الود في العلاقات مع السعودية، التي يجري ولي عهدها زيارة لبكين.

من اللافت أيضاً من هذا الإجراء، أن بكين سمحت لبعض الدول الإسلامية مثل مصر والسعودية، لكنها استثنت تركيا، التي وجهت انتقادات لاذعة إلى الصين بسبب مسلمي الأويغور، وقد يكون الهدف من هذا الاستثناء -فيما يبدو- لفت الأنظار إلى بلدان إسلامية أخرى، في محاولة تهدف إلى التقليل من الدور التركي في هذه القضية.

من المتوقع في الفترة المقبلة أن تخفف الصين القيود بعض الشيء عن معسكرات اعتقال مسلمي الأويغور، في حين تظل تلك المعسكرات باقية دون تغيير، بسبب المزاعم الصينية المتعلقة بتهديد الأويغور الأمن القومي الصيني.

قاسم سليماني قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني/ رويترز
قاسم سليماني قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني/ رويترز

"سنثأر لشهدائنا".. قاسم سليماني يتوعد السعودية

توعد قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، السعودية بالرد على هجوم وقع في جنوب شرقي إيران الأسبوع الماضي، أودى بحياة 27 من أفراد "الحرس الثوري".

وقال قاسم سليماني إن السعودية تبني نفوذها في المنطقة بالمال فحسب، وأضاف: "هذا نفوذ زائف وفشل… سوف ننتقم لشهدائنا… (و) سيكون ذلك في أي مكان بالعالم".

خلفية: قتل انتحاري 27 عضواً بالحرس الثوري الإيراني، الأربعاء 13 فبراير/شباط 2019، في منطقة بجنوب شرقي إيران، حيث تتعرض قوات الأمن لهجمات متزايدة يشنها متشددون من الأقلية السنية في البلاد. وحذَّر قائد "الحرس الثوري"، السعودية والإمارات من احتمال تعرضهما لإجراءات انتقامية.

تحليل: يأتي هذا التصريح في إطار الحرب الكلامية المتكررة بين طهران والرياض، لا سيما في ظل زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الصين من أجل التعاون الاقتصادي ظاهرياً، في حين يرى مراقبون أن الرياض تحاول فك الارتباط القوي بين بكين وطهران. كما أنه يعد رسالة قوية إلى الجهة التي تقف وراء هذا التفجير، بأن استهداف عناصر "الحرس الثوري" خط أحمر.

من المتوقع أن تظل هذه التصريحات في إطار التناوش بين السعودية وإيران دون الإقدام على خطوة حقيقية؛ خوفاً من اندلاع حرب إقليمية لا تريدها طهران في الوقت الحالي.

تقارير غسرائيلية تحدثت عن زيارة نتنياهو للمغرب شهر أبريل/ رويترز
تقارير غسرائيلية تحدثت عن زيارة نتنياهو للمغرب شهر أبريل/ رويترز

زيارة نتنياهو للمغرب.. "إشاعات"

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية عن قرب زيارة نتنياهو المغرب، في أبريل/نيسان 2019.

وقال المسؤول المغربي، الخميس 21 فبراير/شباط 2019، عقب اجتماع لمجلس الحكومة في الرباط: "بخصوص زيارة نتنياهو الرباط، أنا لا أجيب عن هذه الشائعات".

خلفية: أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيزور المغرب قبل الانتخابات الإسرائيلية، التي ستُجرى في التاسع من أبريل/نيسان 2019، بهدف ترسيخ التقدُّمات التي حقَّقها في عدد من الدول العربية.

تحليل: ترتبط التصريحات الرسمية الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالتطبيع العربي معها، بالوضع الداخلي، وبالتحديد بالانتخابات البرلمانية التي ستجري في أبريل/نيسان 2019، فنتنياهو يحاول الهروب إلى الأمام في الوقت الذي تلاحقه فيه قضايا فساد، وكذلك حالات الفشل الأمني نتيجة سوء الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة إضافة إلى الضفة الغربية، فهذه التصريحات ترفع من أسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي داخلياً، في محاولة تهدف إلى كسب مزيد من أصوات الناخبين.

أما فيما يتعلق بالشأن المغربي، فإن الرباط من المتوقع ألا تقْدم على خطوةٍ مثل هذه قد تثير أزمات داخلية، خاصة في ظل مشاركة حزب العدالة والتنمية ذي الخلفية الإسلامية والذي يرفض التطبيع مع إسرائيل، كذلك خشية تصاعد الغضب ضد السلطات بسبب هذه القضية التي تعد من الثوابت لدى الشعب العربي.

ترحيل الصحفي الأمريكي الشهير ديفيد كيركباتريك
ترحيل الصحفي الأمريكي الشهير ديفيد كيركباتريك

 جدل بين الأمن والجيش المصريَّين

قالت مصادر أمنية مصرية لـ "عربي بوست" إن احتجاز الصحفي الأمريكي ديفيد كيركباتريك 7 ساعات قبل أن يوضع في الطائرة المتجهة إلى لندن ليغادر مصر نهائياً، لم يكن نتيجة رغبة النظام المصري في ترهيبه أو إذلاله كما تصور البعض، وإنما التأخير أتى نتيجة للارتباك في اتخاذ القرار، وتضارب الرؤى بين الأجهزة السيادية المصرية.

خلفية: احتجزت السلطات المصرية الصحفي ديفيد كيركباتريك بعد وصوله في مطار القاهرة، الإثنين 19 شباط/ فبراير 2019، مدة 7 ساعات دون طعام أو ماء، وصادرت هاتفه وعزلته انفرادياً، قبل أن يجبره رجال الأمن على الصعود لطائرة متوجهة إلى لندن.

تحليل: هذا الخلاف بين الأجهزة السيادية المصرية يأتي في إطار الصراع الخفي الذي كاد يقضي عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بين المخابرات العامة والحربية وكذلك الأمن الوطني، فلكل جهاز سياسته الداخلية التي قد تتعارض مع جهاز أخرى، لا سيما فيما يتعلق بالصحفي الأمريكي، فمراسل "نيويورك تايمز" كشف كثيراً من الأسرار عن الفترة الحساسة التي مرت بها مصر في 2012 وحتى الانقلاب العسكري في 2013، وهذه المعلومات قد تسيء إلى جهاز المخابرات الحربية، في حين لا يمثل هذا الرجل أي ضرر على الأجهزة السيادية الأخرى.

أيضاً، هذا الإجراء جاء في إطار رغبة جهاز المخابرات الحربية المصري في فرض هيمنته بالكامل على الأمن الوطني والمخابرات العامة، وهذا ما أثار الارتباك الأخير

إليك ما يحدث أيضاً:

إنجاب عجوز: في واقعة نادرة أشبه بالمعجزة، أنجبت سيدة تبلغ من العمر 61 عاماً توءمين، في إحدى القرى بجنوب لبنان، وأوضحت تقارير إعلامية أنه بعد أكثر من 23 عاماً من الانتظار وتأخر الإنجاب، وضعت السيدة مريم عواضة توءمين: حسن وأمير.

حراسة مشددة: استعانت ميغان ماركل بعملاء خاصين في نيويورك، بينما تحتفل مع المشاهير قبل الولادة، إذ تتجول بسيارة دبلوماسية وحراسة خاصة مشددة، وذلك بعد أشهر من تركها المدينة الأمريكية، حيث نشأت وعملت قبل أن تنضم إلى العائلة الملكية البريطانية.

بلاغ كاذب: اتُّهم الممثل جوسي سموليت بالكذب على الشرطة بشأن تعرُّضه لهجومٍ عنصري، بعدما ألقت إحدى كاميرات المراقبة مزيداً من الشك على قصته، إذ زعم أنَّه هوجم على يد بلطجية عنصريين من كارهي المثلية، لفَّوا حبلاً حول رقبته، وألقوا مسحوقاً مُبيِّضاً عى وجهه في شيكاغو.

غضب من "الفار": عبَّر موراتا، لاعب أتلتيكو مدريد، عن استيائه الشديد من إلغاء هدفه الذي يراه صحيحاً أمام يوفنتوس، بعدما حوَّل كرة عرضية برأسه إلى الشباك، وألغى هدفه الحكم الألماني فيليكس زفاير بعد لجوئه إلى "VAR"، بداعي دفعه جورجيو كيليني مدافع اليوفي باليد، في المباراة التي انتهت لمصلحة الأتلتيك بثنائية دون رد، على ملعبه واندا متروبوليتانو.

سامسونغ: كشفت سامسونغ إلكترونيكس عن هاتف ذكي جديد، بشاشة قابلة للطيّ، يبلغ سعره نحو 2000 دولار، في محاولة من الشركة تهدف إلى التفوق على آبل والمنافسين الصينيين، وجذب اهتمام المستهلكين بعد تراجع في المبيعات.

تحميل المزيد