مباشرة، بعد أن وافق البرلمان المصري، الخميس 14 فبراير/شباط 2019، مبدئياً، على التعديلات الدستورية انتقد الممثل المصري عمرو واكد صمت المصريين على التعديلات الدستورية الأخيرة.
وغرَّد الممثل المصري على صفحته في تويتر قائلاً: "إيه أخبار الناس اللي ثارت على الإعلان الدستوري بتاع مرسي؟ تمام؟".
إيه أخبار الناس اللي ثارت على الإعلان الدستوري بتاع مرسي؟ تمام؟
— Amr Waked (@amrwaked) February 14, 2019
وفي تغريدة أخرى كتب الممثل المصري: "عايزين قايمة بالنواب اللي رفضوا التنازل عن تيران وصنافير وقائمة بالنواب اللي رفضت تعديلات الدستور".
وكان عمرو واكد قد دعا في وقت سابق إلى الاتحاد وتوحيد الصفوف، في مواجهة مناقشات برلمانية بدأت بشأن مسودة تعديل الدستور، التي تكشف عن مدّ فترة الرئاسة لـ6 سنوات، ومنح الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي حق البقاء في الحكم حتى 2034.
وغرَّد واكد، عبر حسابه في تويتر "يأسك هو سلاحهم. إوعى تيأس. مهما حصل. التعديلات دي على أد ما أنا مش موافق عليها على أد ما هي ممكن تكون أول خطوة لتوحيد الصفوف. اتحدوا بدل ما تيأسوا".
يأسك هو سلاحهم. إوعى تيأس. مهما حصل. التعديلات دي على اد ما أنا مش موافق عليها على اد ما هي ممكن تكون أول خطوة لتوحيد الصفوف. اتحدوا بدل ما تيأسوا.
— Amr Waked (@amrwaked) February 4, 2019
وافق مجلس النواب المصري، الخميس 14 فبراير/شباط 2019، مبدئياً، بأغلبية أعضائه على طلب تعديل بعض مواد دستور البلاد، بينها مد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلاً من 4، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي لولايات جديدة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية "وافق مجلس النواب في جلسته العامة بأغلبية أعضائه (485 نائباً)، من خلال التصويت نداءً بالاسم، على تقرير اللجنة العامة بشأن تعديل بعض مواد الدستور".
وحسب اللائحة الداخلية لبرلمان مصر، يُحال مقترح تعديل الدستور إلى اللجنة التشريعية، بعد موافقة ثلثي الأعضاء (396 من 596)، على أن تنتهي اللجنة من كتابة تقريرها خلال 60 يوماً، ثم يحال للمجلس للمناقشة النهائية، وإرساله لرئيس البلاد، الذي يحدد موعد الاستفتاء الشعبي.