الوحيد الفائز بمباراة إقصائية منذ رحيل السير.. خسارة اليونايتد تعيد حقاً متأخراً لمدرب فاشل

الهزيمة المُرة من باريس سان جيرمان رسّخت عقدة ديفيد مويس التي يعانيها مشجعو مانشستر يونايتد منذ رحيل السير أليكس فيرغسون

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/13 الساعة 14:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/13 الساعة 14:07 بتوقيت غرينتش
MU01. MANCHESTER (REINO UNIDO), 12/02/2019.- Ashley Young (i) del Manchester United en acción contra Juan Bernat del París Saint Germain durante el partido de ida por los octavos de final de la Liga de Campeones de la UEFA entre el Manchester United y el París Saint Germain, este martes, en el estadio Old Trafford de la ciudad de Manchester (Reino Unido). EFE/Nigel Roddis

الهزيمة المُرة من باريس سان جيرمان رسّخت عقدة ديفيد مويس التي يعانيها مشجعو مانشستر يونايتد منذ رحيل السير أليكس فيرغسون.

يبدو أن هزيمة مانشستر يونايتد على أرضه في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان بهدفين دون رد، لن تمر كأي هزيمة عادية في كرة القدم رغم أنها الأولى التي يُمنى بها المدرب الحالي للفريق أولي غونار سولسكاير، ربما لأنها حملت العديد من الأرقام السلبية للفريق الإنجليزي العريق.

أبرز تلك الأرقام هو ترسيخ عقدة الأسكتلندي ديفيد مويس أول من قاد الفريق الإنجليزي عقب اعتزال السير أليكس فيرغسون المدرب الأسطوري لليونايتد، حيث ظل مويس، الذي يعتبره أغلب مشجعي وعشاق الشياطين الحمر فاشلاً، آخر مدرب ينجح في الفوز بمباراة إقصائية بدوري أبطال أوروبا منذ رحيل السير.

ورغم تولي مدربين كبار تدريب مانشستر يونايتد، أمثال الهولندي لويس فان غال، والبرتغالي جوزيه مورينيو، وأخيراً النرويغي أولي غونار سولسكاير، صاحب أفضل انطلاقة لمدرب في تاريخ يونايتد، فإن مويس "الفاشل" بقي هو الناجح الوحيد أوروبياً منذ اعتزال السير.

ديفيد مويس مع ديفيد دي خيا
ديفيد مويس مع ديفيد دي خيا

كان ذلك في مارس/آذار عام 2014، عندما تغلب الشياطين الحمر على أولمبياكوس اليوناني بنتيجة 3-0، في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، ومنذ ذلك الحين لم يعرف يونايتد الفوز في مباراة إقصائية بالشامبيونزليغ، البطولة التي حاز مانشستر لقبها في 3 مرات سابقة كان آخرها عام 2008.

فيما تواصلت أرقام يونايتد السلبية جراء تلك الهزيمة من فريق العاصمة الفرنسية باريس، حيث أصبحت تلك النتيجة هي أثقل خسارة ليونايتد على أرضه في جميع المسابقات الأوروبية المختلفة، حيث لم يسبق أن تلقى هزيمة بفارق هدفين على أرضه "أولد ترافورد" في جميع مشاركاته بالمسابقات الأوروبية المختلفة "دوري الأبطال والدوري الأوروبي".

كذلك أدت الهزيمة لخسارة سولسكاير الرهان في أول مباراة أوروبية له مع الفريق الأحمر، كما أنهت سلسلة اللاهزيمة له منذ تولي مسؤولية الفريق بنهاية العام الماضي، حيث خاض 11 مباراة بمختلف المسابقات نجح في الفوز بعشر منها وتعادل مرة وحيدة، وكان السقوط أمام رفاق مبابي في الأولد ترادفورد المسمى "مسرح الأحلام" هو السقوط الأول له كمدرب مع مانشستر يونايتد.

تحميل المزيد