تقول الحكمة العربية القديمة أن المصائب لا تاتي فرادى، وهذا ما حدث مع فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي حيث خسر الفريق مباراته مع ضيفه باريس سان جيرمان بهدفين نظيفين ليلقى الهزيمة الاولى مع مدربه الجديد سولسكاير.
لكن الهزيمة لم تكن مصيبة اليونايتد الوحيدة في تلك الليلة، وإنما تعرض الفريق لانتقال عدوى أو فيروس الاصابات من منافسه الفرنسي بعدما تعرض نجميه جيسي لينغارد وانتوني مارسيال للإصابة وغادرا الملعب.
خلال المباراة التي جرت على ملعب أولد ترافورد، تعرض نجما المان يو لإصابتين عضليتين وخرجا في ظرف دقيقة واحدة من المباراة في تغييرين إضطرارين للمدرب النرويجي، وهو ما أثّر بشكل واضح على أداء الفريق الانكليزي في الشوط الثاني الذي تلقى فيه الهدفين.
الفريق الباريسي عانى طوال الفترة الماضية من عدة إصابات عصفت بنجومه، حيث كانت البداية مع البرازيلي نيمار والذي أصيب وأجرى عملية جراحية في كاحل قدمه سيغيب على أثرها لمدة 10 أسابيع، ثم تعرض نجما الفريق إدينسون كافاني وتوماس مونييه لإصابتين أمام بوردو بالدوري الفرنسي يوم السبت الماضي أبعدتهما عن مباراة الأولد ترافورد.
الطريف أن لعنة الإصابات لم تتوقف في باريس، بعدما نقلها نادي العاصمة الفرنسية لخصمه المتوهج مؤخرًا مع مدربه الجديد سولسكاير، فلم يسلم يونايتد خلال شوط واحد من الإصابات أمام سان جيرمان، ليفقد نجميه في الفترة الأخيرة جيسي لينغارد وأنتوني مارسيال للإصابة، حيث تعرض لينغارد لإصابة في سمانة القدم ومارسيال في العضلة الضامة لقدمه اليسرى، ليغادر الثنائي المباراة في ظرف دقيقة واحدة الأول مع نهاية الشوط الأول ودخل بدلاً منه أليكسيس سانشيز، والثاني في الاستراحة بين الشوطين ودخل بدلاً منه خوان ماتا، في تغيرين إضطراريين للفريق الإنجليزي، أربكا حساباته بشكل واضح وساهما في تفوق للفريق الباريسي وتسجيله لهدفين والفوز بالمباراة.
بعد نهاية المباراة لم يعرف مشجعو مانشستر يونايتد ما إذا كان عليهم صب غضبهم على باريس سان جيرمان لفوزه على فريقهم، الذي يمهد لمغادرة مبكرة جديدة للشياطين الحمر من دوري أبطال أوروبا، او لانه نقل فيروس الإصابات الغريبة للاعبي فريقهم وحرمه من تواجد النجمين المؤثرين في الفترة القادمة.