أن تقوم باستقبال أهداف خارج ملعبك هو أمر طبيعي، خلال مباراة أو اثنتين أو حتى خمس مباريات، ولكن أن تستقبل أهدافاً خارج ملعبك طوال المباريات التي لعبتها هذا الموسم؛ في 12 مباراة على التوالي، هو الأمر الذي يعتبر غريباً هنا، هذا هو الحال الذي يعاني منه نادي أرسنال خلال الموسم الحالي من البريميرليغ مع مدربه الإسباني الجديد أوناي إيمري.
فنجح أرسنال في العودة بفوز صعب من ميدان فريق هدرسفيلد تاون، بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت بملعب "جالفارم"، بالجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكنه عاد بخيبة أمل جديدة في الحقيقة، حيث لم يفك لعنة العدوان الخارجي الذي يغزو شباكه على الدوام هذا الموسم.
ليواصل الغانرز فشلهم في الحفاظ على نظافة الشباك في أي مباراة خارج ملعبه بالدوري الإنجليزي والتي بلغت 12 مباراة، تحت قيادة أوناي إيمري هذا الموسم، لتمثل تلك عقدة حقيقية للفريق لا يعرف كيف الخلاص منها، أين تكون نهايتها للفريق اللندني العريق الذي رفع رصيده إلى 50 نقطة في المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة.
السؤال نفسه تم طرحه على المدرب إيمري عقب المباراة ولكنه لم يعرف حتى يجيب عليه وكيف ينهي تلك العقدة التي لازمت الفريق هذا الموسم، ليكشف عن استسلامه لها حيث قال "الخروج بشباك نظيفة هو أمر نريد تحقيقه قبل كل مباراة، تحدثنا كثيراً عن هذا الأمر، لكن الفوز هو الأهم، علينا فقط أن نسجل هدفاً أكثر من المنافس، لا أعرف كيف الخلاص من تلك الأزمة".
المثير في تلك القصة أصبح تهكم جماهير الفرق الكبرى في البريميرليغ، من أرسنال وجماهيره عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتصبح عقدة جماهيرية أيضاً وتخرج خارج نطاق المستطيل الأخضر، فهل لها من نهاية؟.
