كشفت صحيفة The Sun البريطانية أن دولوريس أفيرو، والدة كريستيانو رونالدو هزمت سرطان الثدي بعد تشخيصها للمرة الأولى في عام 2007.
اعترفت أم الأربعة أبناء قبيل رحلتها إلى إيطاليا للاحتفال بعيد الميلاد الخامس والثلاثين لابنها لاعب كرة القدم، كريستيانو رونالدو بعد أن دعمته في معركته ضد مزاعم الاغتصاب، بأنها تواجه مشكلاتٍ صحية جديدة حسبما قالت صحيفة The Sun البريطانية.
إذ قالت في حوارٍ لها مع محطة تلفزيونية برتغالية: "أجريت عمليةً أخرى في الثدي في مدينة مدريد، وبدأت العلاج الإشعاعي، والآن أنا أقاتل من أجل البقاء".
جاء هذا الاعتراف الصادم بعد أن هاجمت الأم كاثرين مايورغا، التي تتهم ابنها بأنه اغتصبها في أحد فنادق لاس فيغاس، بسبب هذا الادعاء.
قالت دولوريس: "أنا أثق بولدي فيما حدث. فعندما ذهبتْ إلى هناك، لم تكن ذاهبة لتلعب الورق. كان لفعل شيء ما".
وأضافت: "أنا أعرف ابني جيداً".
مقاتلة شجاعة
وحسب الصحيفة البريطانية، لم تصرح دولوريس أفيرو بأي تفاصيل عن موعد العملية ولكنها أضافت: "لا أحد يعرف بأمر العملية الثانية".
في عام 2009 تبرع نجم فريق نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً بـ100 ألف جنيه إسترليني لبناء مركز لعلاج السرطان في المستشفى الذي أنقذ حياة والدته.
قدم رونالدو الهدية السخية للتحالف البرتغالي ضد السرطان في مدينته الأصلية ماديرا حتى يمكن استخدامها لبناء مركز في المستشفى المركزي في مدينة فونشال، عاصمة جزيرة ماديرا.
أزالت دولوريس، ذات الـ 64 عاماً، كتلةً من ثديها الأيمن في المستشفى في صيف عام 2007.
واتّبعت بعدها علاجاً إشعاعياً ناجحاً وكان من المفهوم أنها تأخذ أدوية مضادة للسرطان لمحاصرة المرض، عندما واجهت الفاجعة الصحية الجديدة.
الفاجعة الصحية
أكدت إيزابيل أغواير، مديرة جمعية السرطان، حدوث هذا التبرع وقتها قائلةً: "أعتقد أنه أقدم على هذا التبرع بسبب والدته دولوريس".
وأضافت: "إنه أول تبرع يمنحه لنا. كنا نتوقع هذا لأنه أخبرنا في نهاية العام الماضي أنه سيفعل هذا".
وقالت: "سوف نبني مركزاً صغيراً في حديقة المستشفى المركزي، لنقدم الدعم لمرضى السرطان".
قال أحد أصدقاء لاعب كرة القدم: "سيظل كريستيانو ممتناً للأطباء والممرضات الذين أنقذوا حياة والدته للأبد".
وأضاف: "أراد أن يعرب لهم عن مدى تقديره لما فعلوه من أجله".
وأضاف: "إنه يعلم كم الخراب الذي يتسبب فيه السرطان للمرضى وعائلاتهم، وأراد أن يفعل شيئاً ليخفف عنهم بعض هذه المعاناة".
لم تكن هناك ردة فعل فورية من مهاجم نادي اليوفنتوس الإيطالي على التصريح الصحي المحزِن لأمه.
مات والد اللاعب الذي كان سكيراً في سن مبكرة تحت تأثير الخمر في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2005.
يدعم مهاجم نادي يوفنتوس الآن صديقته جورجينا رودريغيز ذات الـ25 عاماً، بعد وفاة والدها خورخي إدواردو الذي وافته المنية في السبعين من عمره في موطنه الأصلي في الأرجنتين.
قالت جورجينا التي كانت تعمل في أحد المتاجر سابقاً، في حوار لها الأسبوع الماضي مع مجلة Hola! الإسبانية إنها تود أن تصبح زوجة اللاعب، وكشفت في الحوار ذاته عن مدى دعم اللاعب لها في "لحظاتها الحزينة".