كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن اغتصاب راهبات على يد كهنة، وقال: "إن العديد من الكهنة والأساقفة اعتدوا على الراهبات، وعاملوهن كالعبيد، في واحد من أديرة الفاتيكان".
وقال البابا في حديثه الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019، لوسائل الإعلام: "سلفي البابا بنديكتوس السادس عشر اضطر لإغلاق دير للراهبات بالكامل، عقب تعرضهن للاغتصاب على أيدي الكهنة"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وأوضح أن "البابا بنديكتوس السادس عشر امتلك الشجاعة اللازمة للتخلي عن الرعاية النسائية، بسبب أن العبودية سرت بينهن، ووصلت إلى حد عبودية جنسية نظمها رجال الدين".
وأقر البابا فرنسيس ولأول مرة بحوادث اغتصاب طالت الراهبات من قبل الكهنة، قائلاً إن "الكهنة والأساقفة أهانوا الراهبات، الكنيسة كانت على علم بهذه المشكلة، وتعمل على البحث في حيثيات المسألة".
اغتصاب الراهبات كانت معضلة مزمنة
وأضاف أن "مسألة اغتصاب الراهبات كانت دوماً معضلة مزمنة، لكنها حصلت ضمن مجموعات محدودة، وفي الغالب كانت حديثة".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شجبت المنظمة الكاثوليكية العالمية للراهبات "ثقافة الصمت والسرية"، التي منعت الراهبات من الإفصاح عما تعرضن له.
فيما أدانت مجلة "نساء الكنائس في العالم" اغتصاب راهبات ، وذكرت أن الراهبات في بعض الحالات أُجبرن على إجهاض حملهن من الكهنة، وهو أمر تحرمه الكنيسة الكاثوليكية.
ووصل البابا فرنسيس، إلى أبوظبي، يوم الأحد، في زيارة استمرت 3 أيام، هي الأولى من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية إلى منطقة الخليج.
والتقى البابا شيخ الأزهر أحمد الطيب، الإثنين، ووقعا وثيقة بشأن محاربة التطرف، تحمل عنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية"، بهدف تبنِّي "ثقافة الحوار، والتعاون المشترك من منطلق المسؤولية الدينية والأدبية".