مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون مؤيد لإسرائيل ويوبخ ترامب

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً مؤيداً لإسرائيل ويوبخ ترامب، وهو مشروع قانون السياسة الخاصة بالشرق الأوسط.

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/06 الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/06 الساعة 08:24 بتوقيت غرينتش
Members of the 113th Congress bow their heads in prayer as they convene in the Capitol in Washington January 3, 2013. In the wake of bruising fights in their own ranks over the "fiscal cliff" and aid for victims of superstorm Sandy - Republicans in the U.S. House of Representatives open a new Congress on Thursday more divided than ever. REUTERS/Kevin Lamarque (UNITED STATES - Tags: POLITICS)

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً مؤيداً لإسرائيل ويوبخ ترامب، وهو مشروع قانون السياسة الخاصة بالشرق الأوسط.

يتضمن القانون إجراء سيسمح للولايات بأن تفرض عقوبات على شركات تشارك في حملات لمقاطعة إسرائيل، وتعديلاً يخالف الرئيس دونالد ترامب بمعارضة أي خطط لسحب القوات بشكل مفاجئ من سوريا.

ونال قانون تعزيز أمن أمريكا في الشرق الأوسط دعم مشرعي مجلس الشيوخ بنحو 77 صوتاً مؤيداً مقابل 23 صوتاً معارضاً، الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019، وذلك قبل ساعات من إلقاء ترامب خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي يناقش فيه سياساته لهذا العام.

ومن المتوقع أن يناقش ترامب السياسة الخارجية في خطاب أمام جلسة مشتركة للكونغرس، بما في ذلك إعلان هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

فرض عقوبات على سوريا وضمان المساعدة الأمنية لإسرائيل والأردن

كما يتضمن التعديل بنوداً مدعومة من الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات جديدة على سوريا وضمان المساعدة الأمنية لإسرائيل والأردن.

وينظر إلى هذه الإجراءات على أنها جهود لطمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء التحولات في السياسة الأمريكية، بما في ذلك خطة ترامب في سوريا.

ولكن لكي يصبح قانوناً، سيحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث من غير المرجح أن يتحرك دون تغييرات كبيرة بسبب المخاوف من البند الذي يتناول حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها" بسبب معاملتها للفلسطينيين.

ويجادل معارضو هذا البند بأن مشاركة الأمريكيين في حملات المقاطعة محمية بموجب الحق الدستوري في حرية التعبير.

معارضة لخطة ترامب

يختلف العديد من أعضاء الكونغرس، ومنهم كثير من الجمهوريين بشدة مع خطة أعلنها ترامب في ديسمبر/كانون الأول بسحب 2000 جندي أمريكي من سوريا على أساس أن التنظيم المتشدد لم يعد يشكل تهديداً.

وقدم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي نادراً ما ينشق على ترامب، التعديل غير الملزم الذي صدر الثلاثاء.

وأقر التعديل بالتقدم ضد تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة في سوريا وأفغانستان، لكنه حذر من أن "انسحاباً متسرعاً" يمكن أن يزعزع استقرار المنطقة ويخلق فراغاً يمكن أن تملأه إيران أو روسيا.

وطالب التعديل إدارة ترامب بالتصديق على أنه تمت تلبية كل الشروط التي تعني أن التنظيمين تكبدا "هزيمة لا رجعة فيها" قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.

تحميل المزيد