انتقد محبو ومؤيدو دوقة ساسيكس ميغان ماركل ادعاءات غريبة، بأنَّ أحد مساعدي العائلة الملكية صورَ سراً ميغان وهي تمر بلحظة انهيار بسبب أطفال كيت ميدلتون، وفق تقرير صحيفة The Sun البريطانية.
ويُزعم أنَّ ميغان انتقدت نسيبتها بعد أن علمت أنَّ أبناءها سيحصلون على لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي، وذلك حسب شائعات لا أساس لها.
وسيحصل مولود ميغان المنتظر على لقب لورد وحسب، الأمر الذي يُقال إنَّه تسبب في ظهور الادعاءات واستمرار القصة الواهية.
وكان موقع أخبار المشاهير الكندي Talko هو أول من نشر هذه الادعاءات المليئة بالحقد.
ولكن سرعان ما هاجمه مؤيدو العائلة الملكية باعتبارها اتهامات غير معقولة ومُغرضة ضد الدوقة (37 عاماً).
عرضت أليكسيس سليفر، وهي مذيعة لدى موقع Talko، في تقرير الادعاءات المحيرة قائلة: "نتحدث عن ميغان ماركل، صاحبة السمو الملكي دوقة ساسيكس، التي قد تكون ظهرت على حقيقتها".
وأضافت: "لا يُعتبر الأمر مفاجأة، لأنَّه منذ أن انخرطت في العائلة الملكية بدأت المأساة في الظهور في كل منحى".
ادعاءات "التسجيل السري"
أضافت سليفر: "حتى أنَّها هي وهاري اضطُرا لمغادرة قصر كنسينغتون في أكتوبر/تشرين الأول بسبب التوترات بينهما وبين أفراد العائلة الملكية. ربما لم يتمكنا من تحمل قربهم الشديد".
وتابعت: "يأتي هذا الكشف من مصدر داخلي يقول إن هناك فيديو سجله مساعد للعائلة الملكية سراً، بينما كانت ميغان تنفجر غضباً من أبناء الأمير ويليام والدوقة كيت. إذ سيحصلون على لقب صاحب وصاحبة السمو الملكي، وسيحمل أبناء ميغان وهاري لقب لوردات فقط".
وأضافت: "يعتقد الناس أنَّها غاضبة لأنَّ السبب الوحيد لزواجها من هاري هو الحصول على هذه الألقاب، لذلك كانت تمر بلحظة انهيار جمَّة وسجل شخص ما الأمر مستخدماً الكاميرا".
وقالت: "يتصرف الناس كما لو أنَّهم لا يحبون ميغان، وقد يكون ذلك سبباً لتسجيل الفيديو من الأساس، لأنَّهم لا يحبونها".
تحايل مؤيدو العائلة الملكية على الادعاءات، منتقدينها باعتبارها "ثرثرة"، إذ علق مستخدم غاضب على موقع YouTube قائلاً: "هذا الفيديو مجرد ثرثرة".
وأضاف آخر: "لو كان لهذا الفيديو وجود بالأساس، أنا على يقين أنَّه لكان نُشر على الإنترنت الآن، لماذا أشاهد هذا الفيديو؟".
فيديو غير موجود يزعم كشف "حقيقة ميغان"
وقال ثالث: "أنتم تلمحون إلى فيديو غير موجود يزعم كشف "حقيقة ميغان"، ولكنكم لا تستطيعون تأكيد أنَّ ذلك الفيديو سُجل بالفعل".
وكتب آخر بكل بساطة: "أحياناً أشعر بالحزن على ميغان".
عانت الدوقتان المتنافستان من علاقة باردة بينهما لشهور.
ويُقال إنَّ كيت "غادرت باكيةً" أثناء بروفة لفستان إشبينة العروس وبصحبتها الأميرة شارلوت، قبل الزفاف الملكي لميغان وهاري.
ويُزعَّم كذلك أنَّ دوقة كامبريدج واجهت ميغان بما يقال بأنَّها تُسيء معاملة موظفيها.