قُتل 7 أشخاص على الأقلّ، الجمعة 25 يناير/كانون الثاني 2019، في البرازيل جرّاء انهيار أحد السّدود، في وقت يُرجّح ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً إلى أنّ الكارثة أدّت أيضاً إلى فقدان أثر 300 شخصاً آخرين وسط احتمالات "ضئيلة" بالعثور عليهم.
وقال روميو زيما حاكم ولاية ميناس جيرايس بجنوب شرق البلاد، إنّ "الشّرطة ورجال الإطفاء والجيش فعلوا كلّ شيء لمحاولة إنقاذ ناجين محتملين".
وقال أفيمار دي ميلو بارسيلوس رئيس بلدة برومادينهو البرازيلية التي حدث فيها انهيار السد بولاية ميناس جيرايس مركز التعدين بالبرازيل إن رجال الإنقاذ عثروا على 7 جثث بحلول الليل.
ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير.
وقال فابيو شيفارتسمان الرئيس التنفيذي لشركة فالي للتعدين إنه لم يعرف مصير سوى ثلث العمال الذين كانوا موجودين في الموقع وعددهم 300 تقريباً.
وأضاف أن سيلا من الأوحال اجتاح مكاتب المنجم بما في ذلك مطعم وقت تناول الغداء.
ومازالت ولاية ميناس جيرايس تتعافى من جراء انهيار سد أكبر، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، مما أدى إلى مقتل 19 شخصاً في أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل.
ودَفَن انهيار السد قرية، وأدى إلى تدفق نفاية سامة إلى أحد الأنهار الرئيسية. وكان هذا السد مملوكاً لمشروع مشترك بين شركتي فالي وبي.إتش.بي بيليتون.