ثري عربي ينفق الملايين لبناء نسخة من مركز التسوّق المفضَّل لديه في دولته.. مواصفاته مدهشة، صور

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/11 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/11 الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش

بدأ ثري خليجي ببناء نسخة طبق الأصل من مركز تسوق ويستفيلد، الذي يقع في حي شيبردز بوش بلندن، في الشرق الأوسط، مستوحياً الفكرة من مركز التسوق الذي يُعَدُ أيقونة العاصمة الإنكليزية.

وأُطلِقَ على مركز التسوق الحديث الفاخر، والذي سيتكلف 127 مليون جنيه إسترليني، اسم "ويستفيلد عُمان"، وسيُزخرَف المركز بمسطحاتٍ ونافوراتٍ مائية، وشوارع فسيحة تكسوها النباتات المُدهشة، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وسيقع المركز الجديد في حي الخوض الساحلي، على بُعد بضعة كيلومترات من وسط العاصمة مسقط، وسيتكون هذا "المَعلم" من طابقين، وسيُبنَى على مساحة 147200 متر مربع، وهي مساحة أقل بقليل من مساحة نظيره في لندن.

ثورة في تجارب التسوق والترفيه

وقال الشيخ فهد عبد الله العريمي، وهو رئيس المسؤولين التنفيذيين في مجموعة شركات الرائد لتطوير العقارات، إنَّ مشروع العريمي بوليفارد الجديد سيُحدث "ثورةً شاملة في تجارب التسوق والترفيه".

وبدأت حالياً أعمال بناء مركز التسوق، مع توقع انتهائها بحلول شهر سبتمبر/أيلول عام 2018. وسيحتوي المركز على أكبر صالة طعام، وأكبر قاعة زجاجية في عمان، مع مساحة أرضية قابلة للتأجير تبلغ 70500 متر مربع.

ويسعى مُشيِّدو المركز، الذين استوحوا فكرة التصميم من مراكز التسوق الشهيرة في لندن، والتي بُنيت داخل متجر ويستفيلد الضخم، إلى تهيئة الفرصة لحدوث "اندماجٍ فعّال" بين السلع والرفاهية لتناسب احتياجات الأثرياء المحليين.

وسيُوفر مركز التسوق الجديد، الذي صُمِّمَ ليكون "مركزاً اجتماعياً" يقدم تجربةً تسوق فريدة باعثة على الاسترخاء، تكاملاً بين الترفيه، والتعليم، والميزات المبتكرة.

وبفضل وقوع المركز على أراض مُحاطة بالمناظر الطبيعية بجوار طريق السلطان قابوس الفاخر مباشرةً، يمكن للزائرين دخول المركز الفخم من خلال طريقٍ منحدر، ومحدودٍ من أحد جانبيه بنافوراتٍ مائية، ومناظر طبيعية.

وسيحتوي المدخل المُغطَّى على جدارٍ زجاجي ارتفاعه 50 قدماً (حوالي 15 متراً)، ويمكن من خلاله رؤية الجزء الداخلي لمركز التسوق، مع وجود أبوابٍ في أسفل ذلك الجدار، بينما يؤدي المدخل إلى شبكة طرق واسعة متعددة الطوابق ومخصصة للمشاة، وتمتد في كامل عمق المركز، ويتدرج ارتفاعها على مستويين من الأرض حتى النافذة الزجاجية في سقف المبنى.

وفي طابق المتاجر العلوي، ستوجد طرق للمشاة محاطة بمزيجٍ من الممرات الرئيسة والمتاجر الصغيرة، وتُطِل على الطريق الفسيح بأسفل المركز.

يُفاخر به

وسيتباهى مشروع العريمي بوليفارد أيضاً باحتوائه على منطقة ترفيه مساحتها 6000 متر مربع، وتتضمن منطقةً للتعلم التفاعلي، إلى جانب مساحةٍ مخصصة لتقديم العروض، وسينما بها 10 شاشات عرض.

وبالإضافة إلى ذلك، ستحتوي صالة الطعام، التي يُنتظر أن تكون الأكبر من نوعها في عُمان، على سوقٍ كبير مساحته 10 آلاف متر مربع، وسوق أطعمة دائم لبيع المنتجات الغذائية المحلية، ويمكن لكبار الزوار التمتع بتجربةٍ رائعة لتناول الطعام في صالاتٍ خاصة ومحاطة بجدران خارج السوق مباشرةً.

وستسنح الفرصة للفنانين العمانيين الشباب لعرض أعمالهم في مكانٍ فسيح لعرض الأعمال الفنية، والذي سيُخصَّص لاستضافة الفنانين العمانيين الواعدين وتشجيعهم.

وقال الشيخ فهد عبد الله العريمي: "يسُرنا الإعلان عن افتتاح هذا المركز ذي الطراز العالمي، الذي يُعد وجهةً للتسوق والترفيه، والذي صُمِّم بعناية لإحداث ثورةٍ شاملة في تجارب التسوق والترفيه لجميع أفراد العائلة. ونؤمن إيماناً قوياً بأنَّ قضاء وقتٍ طيب مع العائلة والأصدقاء يُعَدُ إحدى أعظم متع الحياة، وفي ظل هذه الفلسفة المترسخة في عقولنا، شيدنا مشروع العريمي بوليفارد كطفرةٍ استثنائية في نمط الحياة، وبغرض جعل الناس يتشاركون المتعة سوياً".

وستضيء النافذة الزجاجية في سقف المبنى، والتي تبلغ مساحتها 5190 متراً مربعاً، وتُعَدُ الأكبر من نوعها في سلطنة عمان، مركز التسوق، مع وجود فيضٍ من أشعة الضوء التي ستنقل "سحر وجمال المناظر الخارجية الرائعة" إلى داخل المبنى، وذلك وفقاً لما قاله مصممو المركز.

وسيستفيد السقف الزجاجي أيضاً من تكنولوجيا الألواح الضوئية، وذلك بتوليد طاقة شمسية نظيفة ومجانية، مما سيجعل المركز أول مركز تسوق في عمان يستمد طاقته من الألواح الشمسية.

وستضمن شهادات الاعتماد الخضراء (وهي شهادات تظهر الأعمال من خلالها التزامها بالحفاظ على البيئة) أنَّ كافة وسائل الإضاءة، والتدفئة، والمياه، وإعادة التدوير بمركز التسوق صديقة للبيئة بالفعل.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد