أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن جهادياً من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) نفذ العملية الانتحارية التي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 10 قتلى، بينهم 9 ألمان، الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني 2016، في وسط مدينة إسطنبول.
وقال داود أوغلو في تصريح تلفزيوني مقتضب في أنقرة "تحققنا من أن منفذ هذا الهجوم الإرهابي في السلطان أحمد أجنبي من عناصر داعش".
وأضاف أن "جميع الضحايا رعايا أجانب" مقدماً تعازيه إلى عائلاتهم، ومتعهداً بإلقاء الضوء كاملاً على هذا الاعتداء الذي استهدف سياحاً وبالتحرك ضد التنظيم الجهادي.
وقال أوغلو أنه تحدث هاتفياً إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتقديم تعازيه.
وتعهد داود أوغلو بأن بلاده ستضع يدها على مرتكبي الحادث وستعاقبهم مشيراً إلى أن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ستستمر.
وقال مسؤول تركي رفض الكشف عن اسمه إن 9 من القتلى الـ 10 ألمان.
كما أدى الهجوم الذي وقع في حي السلطان أحمد السياحي إلى إصابة 15 شخصاً بجروح، بينهم اثنان إصاباتهم بالغة، وفق السلطات.
وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش في ختام اجتماع أمني دعا إليه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، أن منفذ الهجوم سوري من مواليد العام 1988 من غير أن يكشف عن اسمه.
وقال قورتولموش بعد الظهر للصحافيين إن هذا الشخص دخل مؤخراً إلى تركيا قادماً من سوريا.