أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ما تعرّض له مجموعة من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى فانكوفر في مقاطعة برتش كولومبيا بعد أن قام مجهولاً برشهم برذاذ الفلفل الحار.
ترودو قال عبر صفحته على تويتر "إنني أدين الهجوم على اللاجئين السوريين في فانكوفر، وهذا ليس ما نحن عليه ولا يعكس الترحيب الحار الذي قام به الكنديون".
الترحيب باللاجئين
الأمر لم يقتصر على رئيس الوزراء بل إن عمدة مدينة فانكوفر كريكور روبرتسون أيضاً كتب على صفحته على تويتر "حادث رذاذ الفلفل الذي وقع الليلة الماضية هو عمل مشين ويثير الاشمئزاز والكراهية، فرانكوفر ستبقى دائما ترحب باللاجئين السوريين".
Last night's pepper spray incident was a disgusting display of hate – and Vancouver won't stand for it. #VanWelcomesRefugees and always will
— Gregor Robertson (@MayorGregor) January 9, 2016
أحزاب المعارضة أيضاً كان لها نصيب من رفض هذا العمل، حيث قال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض توم ماكلير NDP" "إنه عمل عنيف وحقير، الرحمة وليست الكراهية هو ما يجعلنا كنديين".
Yesterday's attack on #Syrian refugees in #Vancouver was a despicable violent act. Compassion, not hate, is what makes us Canadian.
— Tom Mulcair (@ThomasMulcair) January 9, 2016
رونا امبروز زعيمة حزب المعارضة CPC قالت على تويتر
"أتمنى أن ينال المسؤول عن مهاجمة اللاجئين السورين عقابهم ويعتقل وتتم محاكمته، هذا الهجوم لا يعكس الصورة الشاملة لكندا".
I hope those responsible for attack on Syrian refugee welcome in Van are arrested & prosecuted. Attack not reflective of an inclusive Canada
— Rona Ambrose (@RonaAmbrose) January 9, 2016
موقف الشرطة من الحادث
صرح آدم بالمر المسؤول في شرطة مدينة فانكوفر لوكالة CBC الكندية، أن هجوم رذاذ الفلفل يعتبر جريمة كراهية مقلقة للغاية وطلب من الجاني تسليم نفسه.
وأضاف "إنه وضع مقلق للغاية، تصرفات رجل واحد تعطي انطباعا سلبياً على كل الأعمال الإيجابية التي يتم القيام بها لاستقبال اللاجئين السوريين في مجتمعاتنا".
وختم بقوله "نحن في طريقنا إلى وضع وترتيب مراحل التحقيق للتعرف على المشتبه به الذي ارتكب هذه الجريمة والتأكد أننا بذلك نساعد الضحايا في هذا الحادث المقلق".
طارق رمضان أحد المتطوعين المترجمين كان حاضراً خلال استقبال اللاجئين السوريين، وترجم بعض ما قاله اللاجئون السوريون الذين تعرضوا للحادث بقولهم "لماذا، ما هو السبب نحن لم نفعل شيئا خطأ لقد أصبنا بخيبة أمل وغضب".
وما زالت الشرطة الكندية تبحث عن الرجل المشتبه به الذي قام برش رذاذ الفلفل الحار، وإلى الآن لم يتم اعتقال الجاني.