قالت بطريركية اللاتين في مدينة القدس، السبت 9 يناير/كانون الثاني 2016، إن مجهولين دمّروا عشرات الصلبان في مقبرة مسيحية غرب المدينة، داعية السلطات الإسرائيلية الى تقديم الجناة للعدالة.
ولم تذكر الكنيسة من هم الأشخاص الذين كانوا وراء تدنيس المقبرة، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت موجة من جرائم الكراهية ضد الكنائس والمقابر المسيحية يعتقد أن متطرفين يهوداً يقفون وراءها.
وصرّحت البطريركية في بيان: "أبلغ الرهبان السالزيان المسؤولون عن دير بيت جمال بتعرض مقبرة ديرهم لأعمال تدنيس من قبل مجهولين".
وأبلغ الرهبان عن تعرّض عشرات الصلبان للتكسير في المقبرة.
وجاء في البيان أن المقبرة "تعرضت لاعتداء مماثل في 27 سبتمبر/أيلول 1981، كما تعرض الدير للتدنيس في مارس/آذار من عام 2014، حين كتبت شعارات معادية للمسيحية على جدرانه".
ودعت البطريركية الى بذل كل الجهود الممكنة من أجل جلب الجناة للعدالة في أقرب وقت ممكن.
كما دعا البيان إلى بذل المزيد من الجهود لتربية سكان الدولة على احترام بعضهم بعضاً بغض النظر عن خلفياتهم الدينية المختلفة.
وفي أبريل/نيسان الماضي حطّم مجهولون شواهد في مقبرة مارونية مسيحية في قرية قريبة من الحدود الإسرائيلية مع لبنان، وفي يونيو/حزيران هاجم مجهولون كنيسة في الجليل.